وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

وفد النظام السوري برئاسة بشار الجعفري وضابط في أمن الدولة يبدأ أول جلساته

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) -&nbsp;وصل وفد النظام السوري، يومَ الجمعة، إلى جنيف في سويسرا، للمشاركة في المفاوضات، التي ستبدأ حول سوريا، كما هو مقرر، فيما تتغيب المعارضة السورية، وتصرُّ على تطبيق البنود الإنسانية، قبل الدخول إلى قاعات التفاوض مع النظام.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وعلمت &laquo;قاسيون&raquo;، من مصادر مطّلعة، أن الوفد مؤلف من 15 عضواً برئاسة سفير النظام في الأمم المتحدة، &laquo;بشار الجعفري&raquo;، وهم (أحمد الكزبري، أحمد عرنوس، محمد خير العكام، أمل اليازجي، حسن البحري، جميلة شربجي، عمر أوسي، أمجد عيسى، عمار عرسان، رفاه بريدي، الياس شاهين، رؤى شربجي، سامر بريدي وأسامة علي)، وبإشراف من وزير خارجية النظام &laquo;فيصل المقداد&raquo; من العاصمة السورية دمشق.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكان من جانبه، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السوري، &laquo;رياض حجاب&raquo;، قال في مقابلة مع قناة &laquo;العربية&raquo;، أمس الخميس، &laquo;لن نكون في جنيف إلى حين تطبيق مطالبنا الإنسانية، المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وستشكل لقاءات جنيف، شرارة لانطلاق حوار يستمر ستة أشهر، &laquo;بطريقة غير مباشرة&raquo;، على أن يتفاوض الطرفان على حدا، مع &laquo;دي مستورا&raquo;، الذي يقوم بدبلوماسية (مكوكيّة) بين الأطراف.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">يُشار إلى أن أحد أفراد وفد النظام، الواصل حديثاً إلى جنيف، &laquo;سامر البريدي&raquo;، هو ضابط في إدارة المخابرات العامة، وكان رئيساً لفرع أمن الدولة، في مدينة &laquo;دوما&raquo; بغوطة دمشق، قُبيل نقله إلى مكتب الأمن القومي، برئاسة اللواء &laquo;علي مملوك&raquo;.&nbsp;</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">هذا وتعوِّل الأسرة الدولية، على مفاوضات جنيف، بُغية التوصل إلى حل سياسي للنزاع، الذي أوقع أكثر من 260 ألف قتيل، وهجَّر الملايين، منذ قيام الاحتجاجات الشعبية السورية، مطلع عام 2011، والذي تحول بعد ذلك إلى نزاع مسلح.</span></sup></p>