وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مخابرات الأسد تعتقل 21 شخصاً من أبناء محافظة درعا خلال شهر "أيار" المنصرم

<p><span style="background-color: rgb(231, 99, 99); color: rgb(255, 255, 255);">&nbsp;قاسيون - وكالات&nbsp;</span></p><p>وثق&nbsp; مكتب توثيق الشهداء في درعا اعتقال نحو 21 شخصا من أبناء محافظة درعا خلال شهر أيار&nbsp; الماضي وذلك رغم اتفاق التسوية بين النظام والأهالي الذي رعته روسيا&nbsp; .</p><p>وقال المكتب إن قسم المعتقلين والمختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا وثق ما لا يقل عن 21 معتقلا ومختطفا، تم إطلاق سراح 3 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر، مشيرا إلى&nbsp; أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.</p><p>&nbsp;وأشار المكتب في تقريره الشهري عن شهر أيار المنصرم إلى تورط فرعي أمن و فرع الأمن الجنائي في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي: 13 معتقل لدى فرع الأمن الجنائي، 5 معتقل لدى شعبة المخابرات العسكرية، 2 معتقل لدى إدارة المخابرات الجوية، بالإضافة لتوثيق 1 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.</p><p>&nbsp;وبحسب المعلومات التي حصل عليها المكتب فإن 9 معتقلين&nbsp; ممن تم توثيقهم ، تم اعتقالهم لأسباب قد تكون مرتبطة بمخالفتهم القرارات المرتبطة بالحد من انتشار فيروس COVID-19، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من يتم الحجر عليهم صحيا.</p><p>&nbsp;ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 3 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر.</p><p>&nbsp;كما وثق المكتب اعتقال 3 سيدات و 8 أطفال تحت السن القانوني خلال هذا الشهر، كما وثق استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا، حيث وثق القسم 7 منهم.</p><p>&nbsp;و أشار&nbsp; المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.</p>
//