"الإسلامي السوري" يطالب بطرد إيران من "منظمة التعاون" بعد نبش ميليشياتها قبر "عمر بن عبد العزيز"
قاسيون - وكالات
طالب "المجلس الإسلامي السوري"، بطرد إيران من "منظمة التعاون الإسلامي" بعد نبش الميليشيات الإيرانية لقبر الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" الكائن في قرية "الدير الشرقي" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.
وعبر المجلس عن "إدانته الشديدة لجريمة نبش قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز"، مطالبًا بطرد إيران من "منظمة التعاون الإسلامي".
وأكد المجلس، الذي يتخذ من تركيا مقرًا له، أن "المكانة والمنزلة العظيمة التي يتبوأها الخليفة الأموي لا تقتصر على السوريين، بل هي منزلة عظيمة في قلوب وضمائر العرب والمسلمين والإنسانية"، مضيفًا أنه "رمز تاريخي نادر في عدالته ورحمته وإنسانيته".
وأشار المجلس إلى أن نظام الأسد دمر العديد من المساجد التاريخية كالمسجد "الأموي" في حلب، والمسجد "العمري" في درعا، فيما لاتزال إيران وميليشياتها تقوم بعمل مزدوج وخطير في سوريا، أحد طرفيه تشييد مقامات شيعية طائفية مرهومة، والطرف الآخر المعالم الدالة على الحضارة الإسلامية ورموزها بحسب ما وصف البيان.
وأوصى المجلس كل المنظمات العالمية والإسلامية والعربية المهتمة بهذا الشأن أن تقوم بواجبها تجاه هذه الحدث الإجرامي، وأن تردع إيران عن عملها الطائفي المستمر الرامي إلى تغير الهوية السورية من خلال الاعتداء على تاريخها وحضارتها.