اندلاع حريق في مطار القامشلي تزامناً مع تقارير تؤكد سعي روسيا لتملكه مدة 49 عاماً
قاسيون - وكالات
اندلع ظهر اليوم الأحد، حريقٌ في مطار القامشلي شرق سوريا، أدى إلى إصابة عناصر من قوات النظام، وتسبب بدمار في المكان وتم بعدها السيطرة على الحريق، والذي حصل بعد يوم واحد من نقل روسيا بعضاً من حوامتها إليه، في ظل تقارير تشير لسعي روسيا للسيطرة على المطار لمدة 49 عاماً.
وقالت وسائل إعلام وشبكات محلية أن النيران اشتعلت في كازية المطار أولا ، نتيجة الإهمال ورمي أحد العناصر لأعقاب سجائر في المنطقة.
ونقلت صحيفة "جسر" المحلية، عن مصادر وصفتها بالخاصة، قولها إن مطار "القامشلي"، في محافظة الحسكة، سيؤول قريبًا إلى السيادة الروسية لمدة 49 سنة، وفق اتفاق مبرم بين الحكومة الروسية ونظام الأسد.
وأكدت المصادر، أن المطار على رأس قائمة أهداف موسكو من المرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، والذي ينص الموافقة على اقتراح الحكومة الروسية بشأن التوقيع على البروتوكول رقم 1 بشأن "تسليم ممتلكات غير منقولة ومناطق بحرية إضافية"، للاتفاقية المبرمة في أغسطس/ آب 2015، بين موسكو ودمشق، بشأن نشر مجموعة من سلاح الجو الروسي في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعات من القوات الروسية تمركزت في داخل المطار، إلى جانب عدد من الحوامات القتالية، من طرازي (MI8) و(MI17)، منوهًا إلى أن عمل القوات الروسية على تشكيل جيش خاص بهم، من المكون العربي في محافظة الحسكة، مرتبط بالروس مباشرة، وبمعزل عن نظام الأسد ومقراته المتبقية في تلك المحافظة.
يذكر أن بوتين وقع مؤخراً، مرسوماً يفوض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع نظام الأسد بغية تسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا.