إعلام النظام ينتهز الاحتجاجات الأمريكية ويقارن بين الشرطي السوري والأمريكي (فيديو)
قاسيون - رصد
انتهزت وسائل إعلام النظام، الاحتجاجات التي انطلقت في الولايات الأمريكية، بسبب مقتل رجل أسود خنقاً على يد شرطي عنصري، للهجوم على الديمقراطية الأمريكية، والمقارنة بين أداء رجال الشرطة في النظام، وشرطة أمريكا.
وبدأت وكالة سانا التابعة للنظام، منذ اندلاع الاحتجاجات في أمريكا، سلسلة أخبار، تظهر أن الشرطة الأمريكية تقمع المتظاهرين الغاضبين.
ونشرت قناة الإخبارية التابعة للنظام، تسجيلًا مصورًا قارنت فيه بين تصرفات الشرطة الأمريكية والشرطة السورية، حمل عنوان “شرطي أمريكي يقتل رجلًا بدم بارد | شرطي سوري يتبرع بدمه لإنقاذ طفل”.
وكذلك نشرت صفحة "الأمن الداخلي"، الرسمة على موقع فيسبوك، صورة قارنت بين الحالتين، لكل من الشرطي السوري والأمريكي.
وكتبت داخل التسجيل، “هكذا لفظ المواطن الأمريكي أنفاسه الأخيرة تحت قدم شرطي”، وركزت على مقابلة الغضب الشعبي في أمريكا من قبل الشرطة بسلوك وصفته بـ”الوحشي”.
ثمن انتقلت إلى الشرطي السوري بكتابة، “يهرع رجال الشرطة للتبرع بالدم لإنقاذ حياة طفل استجابة لنداء والدته”.
واندلعت الاحتجاجات فى منيابوليس إثر وفاة المواطن الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد الذي ظهر في فيديو وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بينما يضغط ضابط شرطة أبيض جاثماً بركبته فوق عنقه.