قيادي في الجيش الوطني: معلومات من داخل النظام تؤكد وجود عملية عسكرية ضد إدلب
قاسيون - رصد
قال مصطفى سيجري القيادي في لواء المعتصم التابع للجيش الوطني السوري، اليوم الأحد، إنه بناءً على معلومات من داخل النظام، بالإضافة إلى مؤشرات ميدانية، هناك عملية عسكرية ضد إدلب.
وبحسب تغريدة لسيجري، على صفحته الشخصية بموقع تويتر، أكد أن هدف هذه العملية، هو الوصول إلى معبر باب الهوى، الحدودي مع تركيا.
وحذر سيجري، المجتمع الدولي من كارثة إنسانية محتملة، تطال المدنيين في إدلب وريفها.
وطالب سيجري، واشنطن والاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر جدية لمنع أي معركة أو اعتداء على المنطقة، فحياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري في خطر، حسب تعبيره.
وتأتي تحذيرات سيجري، في وقت دفع الجيش التركي، بتعزيزات جديدة، مزودة بأسلحة متطورة، إلى نقاطه في جبل الزاوية وطريق M4 جنوبي إدلب، في وقت طالب فيه "مجلس الشورى" في إدلب، "والجولاني" قائد تحرير الشام، ”توحيد الصف والتلاحم ورفع الجاهزية”، تزامناً مع ارتفاع حدة التوتر بين روسيا وتركيا، إثر وصول قوات الوفاق إلى حدود ترهونة في ليبيا.
وأفاد مراسل قاسيون، بأن رتلاً عسكرياً للجيش التركي، محملاً بأسلحة تتكون من مضادات للطيران ومدفعية ثقيلة متطورة ودبابات وغيرها، إلى نقاط الجيش التركي، في جبل الزاوية وطريق M4 جنوبي إدلب.
ويرى مراقبون، أن هذا النزع من الأسلحة، يبين مدى الخرق الحاصل بين العلاقات "الروسية_التركية"، وتحداً مع دفعه من قبل الأتراك إلى طريق حلب_اللاذقية M4.
وبحسب مراقبين، فإن العلاقات بين الأتراك وروسيا، في حالة توتر كبيرة، بسبب الحرب في ليبيا.
ويعتقد مراقبون، أن الأمر سيزداد سوءاً إن سقطت مدينة ترهونة بيد قوات الوفاق، مما يعني تضارب المصالح في ساحة سوريا.
ولواء المعتصم هو فصيل تابع للجيش الوطني، ويعمل في شمالي محافظة حلب، ومقره في بلدة مارع، وقد سميت المجموعة تيمنًا بالخليفة العباسي المعتصم.