وكالة قاسيون للأنباء
  • الأحد, 22 ديسمبر - 2024

اتحاد إعلاميي حلب يفصل يقين بيدو بسبب إهانة الإعلام الثوري والأخيرة ترد (فيديو)

 قاسيون - متابعات 

أصدر "اتحاد إعلاميي حلب وريفها"، بياناً، فصل فيه الإعلامية "يقين بيدو" الحائزة على جائزة الشجاعة الدولية مؤخراً، بعد ظهورها في فيديو تحدثت فيه عن العمل الإعلامي الثوري، لتعود يبدو وتقدم اعتذاراً عما صدر عنها.

وقال البيان: خرج الشعب السوري في ثورته المباركة في آذار 2011 مطالباً بحريته من نظام الأسد، وكان النشطاء (المواطن الصحفي) كتفاً بكتف مع المتظاهرين منذ اليوم الأول من الثورة.

وأضاف: على مر السنين أصبح من الضروري إحداث مؤسسات تُعنى ببناء دولة العدالة، ونحن في اتحاد إعلاميي حلب كغيرنا من المؤسسات أخذنا بعين الاعتبار مبادئ الثورة في بناء مؤسستنا، وكان لزاماً علينا المضي قدماً على درب من سبقنا من الشهداء الإعلاميين وأخذنا على عاتقنا السير على خطاهم.

وتابع: اليوم نتفاجأ بتصريح للإعلامية “يقين بيدو” (خلال لقاء مع عيني عينك) نسفت فيه الجهود الجبارة التي بُذلت في الجانب الإعلامي للثورة منذ صيحة الحرية الأولى وعليه قررت الهيئة العامة وبالإجماع فصل الإعلامية “يقين” من الاتحاد.

وجاء بيان الفصل بعد حديث للإعلامية يقين على منصة عيني عينك قالت في بدايته ” مع بداية الثورة لم يكن هناك إعلام رسمي أو إعلام ثوري كما هو الآن..” و هو ماعده ناشطون و إعلاميون تجاهلاً لدماء الشهداء الإعلاميين و الناشطين الذين ارتقوا أو اعتقلوا مع انطلاق الثورة السورية.

وختم بالقول: في النهاية نؤكد أن الشهداء الإعلاميين سيبقون المنارة التي تضيء لنا الدرب الذي نسعى في نهايته للهدف الأسمى وهو إسقاط نظام الأسد.

من جهتها اعتذرت الإعلامية السورية ميرنا الحسن "يقين بيدو"، لنشطاء وإعلامي الثورة السورية، موضحة أنها لم تقصد نسف جهود الإعلاميين الأوائل في الثورة، وذلك بعد أن لاقت هجوماً واسعاً، من قبل النشطاء السوريين، بسبب قولها "مع بداية الثورة لم يكن هناك إعلام رسمي أو إعلام ثوري، كنا نتداول الأخبار على تطبيقات وبرامج".

وقالت ميرنا "ربما خانني التعبير أو أخطأت بالكلمات، ما تسبب باتهامي أنني لم احترم دماء إعلامي الثورة الأوائل"، مؤكدة أنها لا تملك الحق بتقييم عمل الآخرين.

ونالت الإعلامية الشابة (يقين ياسر بيدو) جائزة الشجاعة العالمية التي تمنحها مؤسسة (الإعلام النسائية الدولية) كل سنة، وكانت (يقين) من ضمن 30 صحفية أخرى مُنحنَ الجائزة؛ لتميزهنَّ وشجاعتهنَّ الاستثنائية في مواجهة الخطر لكشف الحقيقة.


//