كيف أفشلت المخابرات التركية خطة انقلاب في تونس بتنسيق إماراتي
قاسيون - وكالات
كشفت صحف تركية عن نجاح جهاز الاستخبارات التركي (MİT) في الكشف عن انقلاب عسكري في تونس تنسقه الإمارات، تم إبلاغ السلطات التونسية بتفاصيله.
ووفق ما كشفته صحيفة “خبر” التركية، فإن المخابرات التركية تلقت معلومات عن خطة إماراتية لانقلاب عسكري في تونس، ما ساهم في إحباط تلك الخطة.
رابط الخبر: https://t.co/zALBIHUgNA?fbclid
وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات سلكت هذا الطريق، بعد الانتكاسات المتلاحقة التي تلقتها في ليبيا التي تدعم فيها قوات الجنرال “خليفة حفتر“، مقابل انتصار قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا.وأضافت أن خطة الانقلاب تتضمن الخروج للشوارع بداية من يوم 13 يونيو المقبل بقيادة اليسار التونسي لرفع عدة مطالب، وذلك بدعم من دولة الإمارات.
ولفتت إلى أن الإمارات تحاول استعادة دفة الأمور مرة أخرى في ليبيا عبر تغيير قيادة تونس، والإتيان بقيادة تدعم سياسة أبوظبي في ليبيا، لا سيما أن تونس دولة حدودية مع ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن إمرة كيكلي، الباحث في مركز “سيتا” للأبحاث والدراسات، قوله إن محمد دحلان، مستشار ولي عهد أبو ظبي، محمد بن دحلان، وهو من يقف خلف هذا المخطط الذي يستهدف استقرار تونس، مشيرا إلى أنه علم من مصادر محلية (لم يكشف هويتها) أن حركة النهضة والقيادة التونسية، باتوا على علم بمخطط التمـرد الذي تقوده الإمارات ويبدأ بـ”انتـ.ـفاضة شوارع” مصطنعة تهدف لقلب نظام الحكم.
وكان المغرد السعودي الشهير باسم “مجتهد” كشف مؤخرًا تفاصيل ما أسماها “الخطة الانقلابية التي تعدها السعودية والإمارات في تونس” لتسليم السلطة لنظام يقمع الثورة التونسية على غرار ما حدث في مصر.
وقال مجتهد في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع “تويتر” الخميس الماضي، إنه تلقى المعلومات ممن شاركوا في الخطة على أساس “إنقاذ تونس من الفوضى”، ثم اكتشفوا أن الحملة ستُدخل تونس في فوضى وستؤدي إلى قمع أشد ومضاعف مما كانت عليه الأوضاع في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
MİT; BAE’nin finanse ettiği askeri darbe girişimini Tunus yönetimine bildirerek darbeyi önledi ve darbeci askerlerin tutuklanmasını sağladı.
— Coşkun BAŞBUĞ (@basbugcoskun) May 27, 2020
Fransa,Mısır,Suud,BAE bir Osmanlı şamarıda Tunusta yedi.
MİT kanunu değiştiğinde en büyük tepki ZİLLET İTTİFAKINDAN gelmişti. Uyanalım