قاسيون ـ رصد 

قال “أبو حمزة القرشي”، المتحدث باسم تنظيم "داعش"، إن أرتالًا كثيرة لقوات النظام، خرجت لمواجهة عناصر التنظيم لكنها لم ترجع إلى مواقعها، في إشارة إلى المعارك المتقطعة التي تدور منذ آذار الماضي في منطقة البادية السورية.

جاء ذلك في كلمة صوتية، نشرتها وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم ووجها المتحدث الجديد “أبو حمزة القرشي”، هي الثانية له مذ مقتل الزعيم السابق للتنظيم، “أبو بكر البغدادي”.

وأضاف القرشي، أن الوضع الراهن في سوريا، مهددًا بحرب وصفها بـ”طويلة الأمد” ، مركزا في كلمته على جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وعلى استمرار التنظيم في “غزوة الاستنزاف” في عدة دول، بحسب قوله .

وربط “القرشي” في كلمته، بين انتشار جائحة “كورونا” في كل العالم و”محاربة المسلمين”، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن الجائحة أضرت باقتصادات دول كبرى، وجعلتها تتخلى عن حلفائها.

وأثنى المتحدث باسم التنظيم على النشاط الذي تبديه خلايا التنظيم في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا ونيجيريا ومصر والصومال وباكستان، ومناطق أخرى من إفريقيا ، مطالبا تلك الخلايا بتكثيف الهجمات، بناء على طلب من زعيم التنظيم الجديد، “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”، الذي أعلنه التنظيم “خليفة”، في 31 من تشرين الأول 2019.

واستعاد التنظيم نشاطه على الرغم من فقدانه السيطرة على الأرض، خاصة في سوريا والعراق، منذ مطلع 2019، وزاد من ذلك بعد مقتل زعيمه “أبو بكر البغدادي”، والمتحدث السابق باسمه “أبو حسن المهاجر” في سوريا، في تشرين الأول 2019.

Zeax3 pic.twitter.com/YZYeKdFUAu

— Dani fans mc aese (@DaniAese) May 28, 2020