الإعلامي اليهودي أيدي كوهين منتقداً ومخاطباً المعارض السوري كمال اللبواني "هل فقدت عقلك" ..؟
<p>علق الباحث والإعلامي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين من جديد على مستجدات الساحة السورية، موجهاً التحية لـ"الرئيس القادم"، ومنتقداً المعارض كمال اللبواني.</p>
<p>و كتب إيدي كوهين، الأربعاء 27 مايو/ أيار 2020 في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسالة قصيرة وجهها للمعارض السوري كمال اللبواني، تعليقاً على تصريحات صحفية للأخير أدلى بها قبل أيام.</p>
<p>وقال كوهين في تغريدته حسبما رصد موقع "مدى بوست" كمال لبواني هل فقدت عقلك ؟ لماذا تروج للمجـر مين علي مملوك وديب زيتون ولضباط الأسد ؟ ضباط أجرموا وارتكبوا المجازر.</p>
<p>وتابع كوهين في تغريدته أنه "منذ شهرين ولم يهدأ اللبواني وكل يوم تسجيلات على غرف واتس اب شغال مع النظام"، حسب مزاعمه.</p>
<p>وكان المعارض السوري الدكتور كمال اللبواني قد صرح قبل أيام في حديث لراديو "روزنة" المحلي، أن هناك توافق أمريكي – روسي على تغيير رأس النظام السوري.</p>
<p>وأشار اللبواني إلى أن موسكو قبلت بتغيير الأسد واستبداله بمجلس أمني – عسكري يقود المرحلة القادمة في سوريا، وذلك بعد أن حصل الروس على ضمانات أمريكية باحترام مصالحهم في سوريا.</p>
<p>ورأى اللبواني في تصريحاته أن المجلس العسكري – الأمني الذي سيدير السلطة في سوريا سيكون مؤلف من ضباط في نظام الأسد بشكل خاص، مؤكداً أنه ليس مجلس حكم انتقالي، وإنما هو بمثابة استمرار لنظام الأسد “لكن قد يؤدي التفاوض معه لتشكيل مجلس حكم انتقالي يمهد لنظام حكم جديد في سوريا”. </p>
<p>وحدد اللبواني أن يكون العام المقبل كموعد لتشكيل مجلس حكم انتقالي سوريا، معتبراً أن مهمة المجلس العسكري- الأمني ستكون مهمته إبعاد الأسد وتفكيك ملفات الأمن التي تـورطت فيها الدول ثم تمكينهم بعد ذلك من التفاوض حول مجلس انتقالي. </p>
<p>من جانب آخر، جدد كوهين الجدل الذي أثاره قبل مدة عن وجود دعم لفهد المصري وهو معارض سوري بارز لتولي سدة الحكم في سوريا.</p>
<p>وكتب كوهين تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر حسبما رصد موقع مدى بوست، أرفق معها صورة حديثة لفهد المصري وكتب عليها يقول :" فخامة السيد الرئيس فهد المصري رئيس الجمهورية السورية بالحرية والكرامة والعدالة والسلام و الأمن والاستقرار"</p>
<p>وأثارت تغريدة كوهين موجة جدل بين متابعيه، حيث اعتبر البعض أن الشعب السوري لم يثور على نظام الأسد من أجل استبدال تابع لروسيا بآخر تابع لإسرائيل.</p>