كمال اللبواني للأسد: ..فجر قنبلتك الأخيرة .. اركب مع أسرتك الطائرة وطر باتجاه لندن .. واطلب إذن الهبوط واللجوء السياسي
<p>وجه المعارض السوري كمال اللبواني, رسالة مطولة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد, ضمنها مجموعة من النصائح, التي ينبغي على رئيس النظام الأخذ بها قبل فوات الأوان.</p>
<p>وتحدث اللبواني في الرسالة, التي زادت كلماتها عن الألفي كلمة, عن معاناته الكبيرة مع نظام الأسد, وأجهزته الأمنية, وفترة اعتقاله, ولوحاته الفنية, التي كان يخطها في المعتقلات, ويفرغ فيها همومه.</p>
<p>وأشار اللبواني,إلى بعض قادة الأجهزة الأمنية, وعدم قناعة البعض منهم بمبررات اعتقاله, لافتا إلى أن هؤلاء كان مجبرين على اعتقاله, لان القصر يريد ذلك.</p>
<p>وتحدث اللبواني في رسالته عن أحداث مهمة في تاريخ سورية والمنطقة , خلال حكم بشار الأسد, و ابرز تطورات الأحداث السياسية فيها معرجاً على إشكالية اغتيال رفيق الحريري في العام 2005 .</p>
<p> </p>
<p>وقال اللبواني ناصحا :" أنا اليوم في نهاية شهر الصوم المبارك ، أخاطبك عن إطلاع بكل ما يخطط لك ، حتى أنه يمكنك اعتباري أحد المشاركين في تصميم عملية إزاحتك … التي تستخدم ضغوطا اقتصادية وعسكرية وجنائية وقرارات قيصر والكيماوي ، ونشاط ديبلوماسي بين الدول ، وعمل أمني استخباراتي داخل دائرتك الضيقة ، والنتائج كما ترى تفوق توقعاتنا ، أنظر حولك لترى كيف يتخلى عنك الجميع ، الكل يبعونك ( روسيا باعتك وهي تنسق وتنظم رحلات الطيران الإسرائيلي فوق قصورك ، إيران تفاوض في مسقط وتتجه للتخلي عنك وعن مشروعها صاغرة لأنها لو رفضت ستتعرض لما أنظر حولك لترى كيف يتخلى عنك الجميع ، الكل يبعونك ( روسيا باعتك وهي تنسق وتنظم رحلات الطيران الإسرائيلي فوق قصورك ، إيران تفاوض في مسقط وتتجه للتخلي عنك وعن مشروعها صاغرة لأنها لو رفضت ستتعرض لما يدمرها كدولة ونظام ، حزب الله دخل مرحلة الغزل مع الغرب واسرائيل بل حتى الدلع بعد أن رفعوا عنه كابوس سليماني ، وسوف يخنع ويسلم سلاحه للجيش ويتحول لزعيم عصابة طائفية كبقية زعماء لبنان وهذا هو وجهه الحقيقية كزعيم مافيا مخدرات خدعك وخدع غيرك ) ضباطك وبشكل ملفت للنظر يبيعونك، والثمن الذي يطلبونه تافه مجرد الحماية والسلامة مع عائلاتهم ومسروقاتهم ، أنت ربيتهم على كتابة التقارير مقابل الدعم ، وهم يريدون الدعم ويكتبون التقارير عنك لمن هو أقوى منك ، يعني مفكر رامي عمل مشكلة منشان ١٠٠ مليون دولار ، ولو ! بيدفعهم من طرف الجيبة ، لكن رامي اقتنع بضرورة افتعال مشكلة والهروب من المركب ، والاحتماء بالطائفة التي تخلت عنك أيضا ، ولن يفيدك اعتقال مشايخهم لأن ذلك يساعد على احتوائهم ، ونحن من طرفنا سنقدم لهم التطمينات التي يطلبونها لكي يتخلوا عنك . <br /> الكل سيضحي بك لينجو بما فيهم روسيا وإيران وضباطك وطائفتك ، أنت ميت ، وسترمى كل المشاكل فوق جثتك وقبرك ، <br /> نصيحتي لك وأنا صادق معك أن تقلب الطاولة عليهم جميعا ، أن تسلم السلطة وترحل مع أسرتك وتطلب اللجوء السياسي في بريطانيا ، أو أي دولة أخرى ، على الأقل أولادك ليس لهم ذنب ، أنا لا أقول لك كمعاذ الخطيب ، أنظر بعيون أطفالك ، بل أقول لك انظر جيدا للمشهد الذي أنت فيه ، فأنت ميت ، ولكي لا يموتوا معك دعسا تحت الأقدام بساعة الغوغة ، ارحل بهم ، وارمي كل من تسلق عن ظهرك ، قبل أن يضحي بك ليرتدي ثوب الطهارة والعفة ،<br /> رحيلك سيفضحهم ، وسيضعهم أمام أعمالهم ويكشف دورهم ، ويرمي الفتنة بينهم ، فبدلا من أن يتفقوا عليك شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، دعهم يختلفوا ويتصارعوا بعدك وأنت تراقبهم ، <br /> تذكر كيف قتلت ايران صديقك محمد سليمان عندما كنت تركب الطائرة لتلبية دعوتهم ، وتذكر كيف قتل سليماني قائد حزب الله مصطفى بدر الدين عندك في سورية هكذا سيحصل معك على يد هذا أو هذا … أنت وضعت أيديك وقدميك في رمال متحركة وتعاملت مع غدارين أو ما فتكوا بشعوبهم ، لعبت على كل الحبال وكذبت على الجميع حتى وحدتهم ضدك ، ترسل لإسرائيل وتدعي الممانعة ، وتعتمد على روسيا وتستجدي أمريكا ، تتدعي الدفاع عن الوطن وتقتل الشعب … هم لعبوا بك ، وسوف يتفقون عليك ، أنت كما وصفك سعد الله ونوس بمسرحية رأس المملوك جابر الذي حمل رسالة الخيانة مكتوبة على رأسه ففقده ، ألم تقل أن الذي يخرج من عباءة الوطن يفقد حمايته ، هل من الحكمة الاستعانة بالذئب الأجنبي على غنمات الأخ القريب …</p>
<p>ونصح اللبواني الأسد قائلاً : "فجر قنبلتك الأخيرة ، اركب مع أسرتك الطائرة وطر باتجاه لندن ، واطلب إذن الهبوط واللجوء السياسي فعلى متنها مواطن بريطاني لا يستطيعون رفض عودته ، بعد أن ترسل استقالتك من الطائرة وتكلف المتوفية نجاح العطار أو المحنط فاروق الشرع ، تخلى عن كل شيء بيدك قبل أن تتخلى عنك الحياة ذاتها.</p>