"أنور رسلان" في دفاعه عن نفسه : "هذه الأعمال منافية لأخلاقنا ومخالفة لديننا وأنا أشعر بالأسف لضحايانا"
<p>نفى "أنور رسلان" العقيد السابق في الاستخبارات السورية، أن يكون قد مارس الضرب والتعذيب بحق سجناء في "فرع الخطيب" التابع للمخابرات العامة للحكومة السورية في دمشق خلال محاكمته في ألمانيا.</p>
<p>وقد اتهمت النيابة العامة في بداية المحاكمة "أنور رسلان"، أنه كان مسؤولاً عن عمليات اغتصاب، وانتهاكات جنسية، وصعق كهربائي، وضرب بالقبضات والأسلاك والسياط، وحرمان من النوم، إضافةً إلى الحرق بالسجائر، والجلد، وتعليق السجناء بمعصميهم بحيث لا يلامسون الأرض إلا برؤوس أقدامهم مع الضرب المبرح.</p>
<p>ووصف رسلان الاتهامات بالقول: "هذه الأعمال منافية لأخلاقنا ومخالفة لديننا، وأنا أشعر بالأسف لضحايانا"</p>
<p>من جهته بين فولفغانغ كاليك الأمين العام لـ (لمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان)، أن رسلان كان يصدر الأوامر في القسم الذي يقوده ولم يكن مجرّد متلق للأوامر أو منفّذ لها، معبرا عن اعتقاده أنه أدى دوراً ليس بسيطاً</p>
<p>وبيًن المدعي العام “جاسبر كلينغه”، أنرسلان كان على دراية بجميع الأعمال التي كانت تُنفذ داخل السجن، حيث كان يقوم بعمليات التعذيب لانتزاع المعلومات بخصوص المعارضة السورية.</p>
<p>يشار إلى أن رسلان متّهم بالإشراف على قتل 58 شخصاً في “فرع الخطيب” وتعذيب أربعة آلاف آخرين، وهو يُحاكم الآن في ألمانيا مع الضابط السابق أياد الغريب.</p>
<p>والمحاكمة الجارية في “محكمة كوبلنس”، بدأت في 23 أيار، وهي الأولى في العالم التي تنظر في انتهاكات منسوبة إلى ضباط سابقين في المخابرات السورية.</p>
<p>فرانس برس</p>