<p>&nbsp;</p> <p>دمرت قوات حكومة &ldquo;الوفاق الوطني&rdquo; الليبية المعترف بها دوليًا ثلاث منظومات من نوع &ldquo;بانتسير&rdquo; روسية الصنع خلال يومين، وتمكنت من مصادرة منظومة قابلة للاستخدام&nbsp;في قاعدة "الوطية" الجوية، جنوب غرب العاصمة طرابلس، بعد فرض سيطرتها عليها.</p> <p>وفي حديث للأناضول، قال الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، إن القوات الحكومية تمكنت من مصادرة منظومة دفاع جوي روسية الصنع صالحة للاستخدام.</p> <p>وأضاف المجعي، أن القوات الحكومية عثرت أيضا على منظومتي دفاع روسيتين معطلتين نتيجة قصفهما قبل يومين، من سلاح الجو الليبي.</p> <p>وأشار إلى أنه تمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل قاعدة الوطية (140 كلم جنوب غرب طرابلس)، باعتبارها كانت قبل السيطرة عليها غرفة عمليات لمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر (في المنطقة الغربية).</p> <p>ولفت المجعي، إلى أن "السيطرة على القاعدة سيساهم في تحرير مناطق جنوب طرابلس، وتضيق الخناق على مليشيا حفتر بمدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)".</p> <p>وأوضح أن إعادة قاعدة الوطية للخدمة، سيتم فور الانتهاء من عملية تأمين محيطها بالكامل.</p> <p>وكشف أن مليشيا حفتر بدأت قبل يومين بالخروج من القاعدة، نتيجة تعرضها خلال الأيام الماضية لضربات جوية موجعة من القوات الحكومية.</p> <p>وذكر المجعي، أن معظم عناصر حفتر توجهوا بعد مغادرة القاعدة، إلى مدينتي الزنتان والرجبان (170 كلم جنوب غرب طرابلس).</p> <p>وفي وقت سابق الإثنين، أعلن الجيش الليبي بسط سيطرته الكاملة على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية.</p> <p>فيما أوضح اللواء أسامة الجويلي، قائد المنطقة الغربية في الجيش الحكومي، أن عملية السيطرة على قاعدة "الوطية" تمت بشكل سريع ومدروس وبدون خسائر.</p> <p>ومنذ إطلاق القوات الحكومية، عملية عاصفة السلام، في 25 مارس/ آذار الماضي، اقتحمت قاعدة "الوطية" مرتين دون التمكن من السيطرة عليها، نظرا لحصانتها، واكتفت بتطويقها وقصفها جوا وبرا.</p> <p>ومنذ 4 أبريل/ نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.</p> <p>يذكر أن منظومة &ldquo;بانتسير&rdquo; فشلت في رد الهجمات على المناطق التي من المفترض أن تكون تحت حماية صواريخها، إذ دمرت الطائرات المسيّرة التركية إحداها خلال عمليتها العسكرية في إدلب شمال غربي سوريا مطلع العام الحالي، حيث تدخل الجيش التركي في المعارك بشكل مباشر، بعد مقتل عدد كبير من جنوده، على يد قوات النظام.</p> <p>-مقاتل من الوفاق مع منظومة&nbsp;"بانتسير"</p> <p><img src="/upload/tinymce/a1245325a6b6a2a8441eff1cc2bca065.jpg" alt="" /></p> <blockquote class="twitter-tweet"> <p dir="rtl" lang="ar"><a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#عملية_بركان_الغضب</a>: مشاهد لاستهداف منظومتي الدفاع الجوي الروسية بانتسير بعد ساعات من وصولها داخل قاعدة الوطية الجوية <a href="https://t.co/hQ79ZwliJQ">pic.twitter.com/hQ79ZwliJQ</a></p> &mdash; المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) <a href="https://twitter.com/BurkanLy/status/1262149863543910400?ref_src=twsrc%5Etfw">May 17, 2020</a></blockquote> <blockquote class="twitter-tweet"> <p dir="rtl" lang="ar"><a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B6%D8%A8?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#عملية_بركان_الغضب</a>: مشاهد تظهر استهداف منظومة الدفاع الجوي الروسية بانتسير بعد ساعتين من وصولها داخل قاعدة <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%8A%D8%A9?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#الوطية</a> الجوية.<br />نُفّذت الضربات بدقة ودمرت المنظومة الدفاعية رغم محاولات ميليشيات حفتر الارهابية تخبئتها داخل احدى الدشم بالقاعدة الجوية.<a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#عاصفة_السلام</a> <a href="https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw">#ليبيا</a> <a href="https://t.co/N8g6ac7idH">pic.twitter.com/N8g6ac7idH</a></p> &mdash; المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) <a href="https://twitter.com/BurkanLy/status/1261839272065318912?ref_src=twsrc%5Etfw">May 17, 2020</a></blockquote>