مصادر غربية :أسماء الأسد تقف خلف سقوط مخلوف ..و حافظ الابن خليفة لوالده
<p> </p>
<p>نقلت صحيفة عكاظ عن مصادر غربية مطلعة, أن سقوط مخلوف المدوي هو عمل تقف وراءه قرينة الأسد أسماء الأخرس (44 عاماً).</p>
<p> وأضافت الصحيفة نقلا عن تلك المصادر, أن أسماء- اللندنية المولد- لم تظهر خلال السنوات الماضية, لأن والدة زوجها أنيسة مخلوف, هي التي كانت تدير البلاد بشكل فعلي، منذ وفاة زوجها حافظ الأسد سنة 2000، حتى وفاتها في فبراير 2016.</p>
<p>وأشارت المصادر إلى أن لوالدة الرئيس كان رأي سيئ في زوجة ابنها.</p>
<p> كما كان لها رأي مماثل في ابنها, الذي لم يرشحه والده لخلافته، إلا بعد مقتل شقيقه باسل الأسد في حادثة سيارة في 1994.</p>
<p>وأضافت المصادر أن أنيسة تعتقد أن بشار يخشى المواجهات,لذلك عملت على ترشيح ابنها الآخر ماهر، وشقيقه مجد لخلافة باسل في الاستعداد للحكم بعد والده.</p>
<p> لكن الأسد الأب اختار بشار، خوفاً من ميل ماهر للعنف الدموي، ولأن ماجد مدمن للهيروين.</p>
<p>وقالت الصحيفة نقلا عن المصادر, انه بعد تعيين بشار رئيساً أطلقت أنيسة العنان لشقيقها محمد مخلوف وأبنائه حافظ، وإياد، ورامي لتوسيع نفوذهم وثرواتهم, موضحة ان أنيسة كانت تمنع الإعلام السوري, من الإشارة لأسماء الأسد باعتبارها السيدة الأولى.</p>
<p>وقالت وعلى رغم من أن أسماء وصفت نفسها في إيميلات تم اختراقها في 2012 بأنها الديكتاتور الحقيقي للبلاد؛ إلا أنها لم تتذوق طعماً للسلطة إلا بعد وفاة حماتها.</p>
<p>وترى المصادر في لندن أن أسماء الأسد تعمل حالياً على تجهيز ابنها حافظ (18 عاماً) لخلافة والده.</p>
<p> وتأمل بأن تتقبل روسيا، التي توفر الحماية لبشار، خطتها المذكورة, وعلى رغم أن أسماء الأسد أعلنت في أغسطس 2019 تعافيها من سرطان الثدي، إلا أنه بات واضحاً أن السرطان لم يبطئ مخططاتها للانتقام من أبناء أخي حماتها، والفوز بأكبر نصيب من كعكة أموال النظام.</p>