<p>قال موقع "المونيتور" الأمريكي "إن &nbsp;فتح معابر تجارية مع النظام في محافظة ادلب, يشكل أهمية كبيرة بالنسبة لـ"هيئة تحرير الشام"، وذلك نظراً للدخل المادي المرتبط بتلك المعابر.<br /> ولفت الموقع , إلى أن محاولات &nbsp;الهيئة وسعيها لفتح معبر قرب سراقب في 18 نيسان الماضي، وبعدها محاولة فتح معبر من معارة النعسان، يظهر أهمية الرسوم الجمركية التي يجمعها الفصيل المسيطر على المعبر"<br /> وأشار الموقع نقلا عن مسؤول المعابر في الهيئة, &nbsp;إلى "إن 95% من البضائع, التي تدخل إدلب قادمة من تركيا, و5% فقط من مناطق النظام، وتركيا لا تشتري إلا 10% فقط من إنتاج إدلب, وهو ما يخلق فائضاً في الإنتاج، وخاصة في مجال الزراعة، والنظام هو المشتري الوحيد لهذا الفائض"، ويرى "المونيتور" أن "تحرير الشام" تسعى الآن لتعويض خسارتها من مصدر بديل.<br /> وبحسب الموقع فإن "هيئة تحرير الشام" حصلت على نصيب الأسد من الرسوم الجمركية عام 2017 بعد سيطرتها على المعابر بين إدلب وحلب وحماة.<br /> وأشار الموقع إلى أن الضغط العسكري لروسيا والنظام للسيطرة على طريقي "M4" و"M5" جرد "الهيئة" من إيرادات المعابر بين تلك المحافظات بما فيها معابر أبو ظهور ومورك وقلعة المضيق بريف حماة".<br /> ووفقاً لـ"المونيتور" فإن الجماعة "الراديكالية" كانت تجني أكثر من مليوني دولار شهرياً من ستة معابر في إدلب، وكان معبر مورك مع ريف حماة الاكثر ربحاً بنحو 800 ألف دولار، حيث كانت المركبات التجارية تضطر لدفع ما يتراوح بين 300 - 500 دولار عند العبور حسب حجم الحمولة.<br /> وتسيطر "هيئة تحرير الشام" حالياً على معابر دير بلوط والغزاوية والمنصورة مع محافظة حلب، وتجني منها أكثر من 4 مليون دولار شهرياً بحسب "المونيتور .</p> <p>المصدر الشرق سوريا</p>