وكالة قاسيون للأنباء
  • الأربعاء, 30 يوليو - 2025

مواجهات بين سكان حي الزهراء والأمن... ومؤيدون يدعون لقتل مسؤولي الجهاز الأمني

مواجهات بين سكان حي الزهراء والأمن... ومؤيدون يدعون لقتل مسؤولي الجهاز الأمني

حمص (قاسيون) - شهد حيّ الزهراء الموالي للنظام، أمس الأربعاء، مواجهات بين السكان وعناصر الأمن، إثر اعتصامات وتظاهرات اندلعت احتجاجاً على التفجيرات الأخيرة.

وأفادت صفحات مؤّيدة للنظام، أنّ عدد من عناصر الأمن حاولوا تفريق الاعتصامات بالقوّة، والقيام بأعمال استفزازية ضد المعتصمين، لتتحوّل إلى اشتباكات بالأيدي بين الطرفين، فيما أطلقت قوات الأمن الأعيرة النارية في الهواء لترهيب المتظاهرين.

وأشارت شبكة «المنصة» المؤيّدة، أن المواجهات أسفرت عن جرح عدد من الشبان المتظاهرين، الذين أقدموا بدورهم على «ضرب رئيس الأمن العسكري (ياسين الضاحي) الذي قدم للتفاوض والتفاهم معهم، ليهرب الأخير تحت حماية من مرافقيه؛ وبعض عناصر المجموعة المساندة لشباب الزهراء، والاختباء في أحد المطاعم القريبة».

كما قام المتظاهرون، برمي الحجارة والكراسي والعصي على سيارات الأمن العسكري، ما دفعها للتراجع، فيما تعرض الأمن بالضرب للشبان الذين حاولوا توثيق الاعتصام.

وتداولت الصفحات الموالية، دعوات للاعتصام، والعصيان، كما تناولت التعليقات المنشورة فيها، دعوات لقتل المسؤولين عن الجهاز الأمني، والتمثيل بجثثهم، فيما ذهب آخرون لانتقاد موقف (بشار الأسد) من الأحداث الأخيرة في الحيّ ، حيث كتب أحدهم «حاجي نضحك على بعض، والله سيد الوطن آخر همو إذا ماتوا أهل الزهرا كلن».

وكان الحيّ الذي يضم غالبية من الطائفة «العلوية» شهد أمس الأول، الثلاثاء، تفجيرين الأول بسيارة مفخخة ضمن الحيّ، والآخر على حاجز للنظام بمدخل الحيّ، قتل خلالها 23 شخصاً، بينهم عناصر أمن وضباط من القوات الأمنية والعسكرية للنظام، وجرح العشرات.