وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

المرج... معاناة قديمة تضاعفت مع بدء الحملة العسكرية

<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px">ريف دمشق (قاسيون) -&nbsp;يعاني أهالي منطقة المرج، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في الفترة الأخيرة، من حصار خانق ومعارك وقصف مستمر، وسط تردي الأحوال المعيشية.</span></sup></span></p> <p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">حيث شنت قوات النظام، مدعومة بغطاء روسي، منذ حوالي العشرين يوماً، حملة عسكرية ضخمة، بهدف السيطرة على المنطقة، وما تزال الاشتباكات جارية حتى اليوم.<br /> وفي ظل الحملة العسكرية، تردت أوضاع سكان المرج، وانتقلت من السيء إلى الأسوء، إذ نزحت مئات العائلات، (نحو 85%)، في الآونة الأخيرة، إلى باقي مناطق الغوطة الشرقية، في حين بقي عدد كبير داخل المنطقة، بسبب الوضع المادي الرديء، الذي لن يسمح لهم بالعيش في موطن النزوح.<br /> تعتبر منطقة المرج، منطقة زراعية، اضطر أهلها إلى قطع الأشجار وجمع الحطب، لتأمين مواد&nbsp;التدفئة، في حين عمل الكثير من أطفال المنطقة، في جمع ما تيسر من القمامة، لاستخدامه في التدفئة أيضاً، بسبب عدم توفر الوقود، وأسعاره المرتفعة في حال توافره.<br /> وحتى اليوم،&nbsp;النزوح ما يزال مستمراً مع صعوبة الحصول على منازل، إذ أصبحت بعض العائلات التي تتألف من 8 أشخاص تعيش في منزل يتألف من غرفة أو غرفتين فقط، وسط شح في الإمكانيات، بعد أن وقفت معظم النظمات الإنسانية توقيف الدعم والمساعدة الإغاثية لمختلف مدن وبلدات الريف الريف، بالإضافة للحصار والتطويق المستمر من النظام والميليشيات الموالية له.</span></span></sup></span></p>