"بس وينن" حملة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين السوريين
<p> </p>
<p> </p>
<h4>أطلقت شبكة سورية حقوقية في هولندا حملة تحت اسم "بس وينن" لإلقاء الضوء على مأساة المفقودين والمعتقلين في سوريا والمساعدة في الكشف عن مصيرهم.</h4>
<p><br /> وتهدف الحملة التي أطلقتها "شبكة سوريا القانونية" إلى تحفيز عوائل المفقودين للتواصل مع المنظمات الدولية المختصة والقادرة على إحداث فرق كبير في موضوع البحث والوصول إلى معرفة مصير المفقودين في سوريا سواء المعتقلين أو المغيّبين قسراً أو المفقودين لسبب مجهول، وتشمل من فقدوا في طريق لجوئهم إلى أوروبا وغيرها.<br /> </p>
<p> <br /> وشارك في الحملة الفنان السوري جهاد عبدو، وزوجته فاديا عفاش والمخرج عبدو الأسدي.<br /> <br /> وطالب عبدو على حسابه في "فيسبوك"، أمس السبت، من لديه أحد المفقودين أو المعتقلين السوريين التواصل على الحسابات التالية للمساعدة في هذه الحملة:<br /> <br /> <a href="mailto:[email protected]">[email protected]</a><br /> <br /> <a href="http://syrialegalnetwork.nl">http://syrialegalnetwork.nl</a><br /> <br /> وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر في الـ 2 من أيار الحالي إنَّ ما لا يقل عن 138 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في نيسان الفائت، على الرغم من مرسوم العفو الأخير.<br /> <br /> وأشارت إلى أن النظام السوري اعتقل أكثر من الذين أفرج عنهم في نيسان وهناك تخوف حقيقي من انتشار فيروس كورونا المستجد بين صفوف آلاف المعتقلين.<br /> <br /> <br /> <br /> ووفقًا للأمم المتحدة، فقد احتُجز حوالي 100 ألف شخص، أو اختُطفوا، أو اختفوا في سوريا منذ 2011. وبحسب "الشبكة السورية" يعتقد أن ما لا يقل عن 90 ألف من هؤلاء قد تم اعتقالهم تعسفياً، وأخفتهم القوات الحكومية قسراً.<br /> <br /> وفي أيار2018، أصدرت حكومة النظام السوري إشعارات وفاة رسمية لمئات الأشخاص الذين تعرضوا للاختفاء القسري، من دون إخطار أسرهم أو تقديم شهادات وفاة صادرة عن مستشفى أو عن طبيب شرعي.</p>
<p> </p>
<p> </p>