طرح روسي جديد للحل في سوريا.. تكليف أسماء الأسد بقيادة البلاد بدلاً عن بشار..!
<p>نشر موقع “إنسايد أوفر” النسخة الإيطالية تقريراً تحدث خلاله عن مستقبل النظام في سوريا، خاصة بعد أن خرجت الخــلافات العائلية إلى العلن، وتباين وجهات النظر مع الكرملين.</p>
<p>وأكد الموقع أن مستقبل النظام السوري ما يزال مجهولاً في ظل تعارض المصالح المتصاعد مع موسكو، فضلاً عن الخـلافات غير المسبوقة ضمن الدائرة الضيقة المحيطة برأس النظام السوري “بشار الأسد”.</p>
<p>وأشار إلى الضجة الكبيرة التي أحدثها “رامي مخلوف” ابن خال “بشار الأسد، بعد أن نشر تسجيلات مصورة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” معاتباً رأس النظام على السماح للأجهزة الأمنية بتهـ.ـديده إن لم يدفع الغرامات المترتبة عليه.</p>
<p>وقال الموقع إن ظهور “مخلوف” الأخير قد أعطى دلائل مهمة تزيل شيئاً من الغموض حول مستقبل سوريا السياسي، وذلك قبل نحو عام على موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد.</p>
<p>وأضاف إن “رامي مخلوف” قد تحدث بشكل شبه علني في مقطع الفيديو الثاني الذي نشره بأنه يريد الحماية من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها هو وابن عمته “بشار الأسد”،</p>
<p>وأوضح الموقع أن هذه الحماية يريدها “مخلوف” ضد أي تجاوزات من قبل الطائفة السنية، في إشارة إلى أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري.</p>
<p>وحول الأحاديث المتداولة عن تولي أسماء الأسد قيادة البلاد بدلاً عن زوجها بشار، قال الموقع: “إن العديد من المحللين قد توقعوا في الآونة الأخيرة أن يحدث تغيير على مستوى القيادة في سوريا”.</p>
<p>وأضاف: “هذا التغيير مقترن ببقاء عائلة الأسد على رأس السلطة في سوريا، وهو أمر يمكن حدوثه في حال تولي أسماء الأسد قيادة البلاد”.</p>
<p>وكشف الموقع عن طرح روسي جرى تداوله في الكواليس حول فرضية تكليف أسماء الأسد زوجة رأس النظام الحالي برئاسة سوريا خلال المرحلة المقبلة.</p>
<p>ورأى أن هذا الحل من الممكن أن يكون مناسباً لكثيرين، وذلك من أجل ضمان الانتقال إلى نظام يقبله المجتمع الدولي إلى حد ما، دون المساس بمكانة عائلة الأسد.</p>
<p>واعتبر الموقع أن هذا الحل قد يكون وسطياً بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، ومقبولاً من قبل كل من إيران وإسرائيل، مشيراً إلى حديث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” الذي قال فيه مساء الخميس: “روسيا مهتمة بالحديث معنا من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأوضاع في سوريا.</p>
<p>وأشار إلى تمتع أسماء الأسد بسمعة جيدة في الأوساط الدولية، حيث وصفت أكثر من مرة بأنها امرأة عصرية ومتحررة، في حين لقبتها الصحف في بريطانيا بـ “زهرة الصحراء”.</p>
<p>وأوضح أنه بالرغم من تأثر سمعة أسماء الأسد قليلاً في الآونة الأخيرة نظراً لاستمرار الحـ.ـرب في سوريا، إلا أنها ما زالت تحظى بدعم دولي، إذ تعتبر من أهم الشخصيات التي بإمكانها إعطاء وجه جديد لنظام الأسد في الأوساط الدولية، حسب تقدير الموقع.</p>
<p>ورجّح أن حدوث مثل هذا التغيير (في حال حدوثه)، من الممكن أن يوقف دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ في سوريا خلال شهر حزيران / يونيو المقبل.</p>
<p>وأكد الموقع أن سيناريو انتقال قيادة البلاد من بشار الأسد إلى زوجته أسماء يبقى حتى اللحظة مجرد تكهنات يطلقها المحللون بناءً على بعض التسـ.ـريبات التي تحدث عن وجود مقترح روسي بهذا الخصوص.</p>
<p> </p>