التوصل لاتفاق مبدئي لوقف التصعيد العسكري ونزع فتيل الأزمة الأخيرة في محافظة درعا
<p>بحث ممثلون عن اللجان المركزية, والفعاليات الشعبية في محافظة درعا ,مع الجانب الروسي في مدينة أزرع اليوم, التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة, إضافة إلى التعزيزات العسكرية, التي انتشرت في مناطق مختلفة من المحافظة, على خلفية قيام قائد مجموعة مسلحة بقتل تسعة عناصر من قوات الأمن في ناحية المزيريب.</p>
<p> وأكد الجانب الروسي خلال الاجتماع, رفضه لأي تصعيد عسكري في المنطقة.</p>
<p>وأدان المجتمعون, بجميع عبارات الاستنكار كل أشكال العنف, والانفلات الأمني, التي تشهدها المحافظة, داعين إلى ضرورة ضبط النفس, والحفاظ على الهدوء, والأمان في المحافظة التي تعيش انفلاتاً امنياً غير مسبوق.</p>
<p>وتم الاتفاق خلال الاجتماع, وفق بعض المصادر, والمواقع الإخبارية المحلية على مجموعة نقاط من أبرزها:</p>
<p>تسيير دوريات للشرطة العسكرية الروسية في عموم محافظة درعا والمنطقة الغربية على وجه الخصوص.</p>
<p>تنسيق زيارات لوفد روسي للقاء, والمناقشات مع المجتمعات المدنية والمحلية والفعاليات الشعبية.</p>
<p>إنشاء مركز مصالحة روسي في مدينة درعا، مهامه تلقي شكاوي الناس والعمل على حلها.</p>
<p>وكشف الجانب الروسي عن تلقيه وعودا, من قوات النظام تتضمن الإفراج عن أعداد كبيرة من المعتقلين, ولاسيما الذين تم اعتقالهم خلال فترة التسويات، وتجديد صلاحية بطاقات التسوية لفترة أطول, وتعميمها على كافة الأفرع والجهات الأمنية.</p>
<p>يشار إلى أن تعزيزات عسكرية كبيرة, كانت وصلت إلى محافظة درعا على مدار الأيام الثلاثة الماضية, وتمركزت عند تخوم بعض المناطق المتوقع استهدافها في المحافظة, ترافق ذلك مع تظاهرات شعبية مستنكرة وصول هذه التعزيزات, ومنددة في الوقت ذاته بالجرائم’ التي ارتكبت في المحافظة ,وكانت سببا في وصول هذه التعزيزات التي أربكت الأهالي ,وتسببت في حركة نزوح من بعض المناطق. </p>