<p>شهدت محافظة درعا "مهد الثورة السورية"&nbsp; &nbsp;مساء أمس الخميس مظاهرات &nbsp;حاشدة هي الاولى من نوعها بعد سيطرة النظام على المحافظة شملت العديد من النقاط بريف درعا، وذلك احتجاجا على التعزيزات المتواصلة التي تستقدمها قوات الأسد إلى المحافظة.<br /> <br /> ونظم مدنيون وناشطون &nbsp;مظاهرات &nbsp;احتجاجية في كل من مدن وبلدات طفس وتل شهاب والكرك الشرقي وسحم الجولان وحيط وجلين والشجرة.<br /> <br /> ورفع ناشطون لافتات نددت بالميليشيات الإيرانية ورفضت حالة الحرب التي تسعى قوات الأسد بدفع إيراني &nbsp;لإشعالها في المحافظة، مطالبة نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين، ومنددة في الوقت نفسه؛ بالعمل الإجرامي الذي راح ضحيته, &nbsp;تسعة من شرطة ناحية المزيريب قبل أيام.<br /> <br /> وكانت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الأسد, من الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد, والفرقة التاسعة, و بعض الألوية المستقلة, والميليشيات الإيرانية, قد &nbsp;وصلت الأربعاء إلى الملعب البلدي, وتل الخضر, &nbsp;وعدة نقاط في مدينة درعا ومحيطها .<br /> <br /> كما وصلت تعزيزات إلى تخوم مدينتي طفس وداعل, حيث تمركزت على طول المنطقة بين تل الخضر, وحاجز التابلين، فيما تم منع المدنيين من التواجد بشكل نهائي في المنطقة، وكذلك تم إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم.<br /> <br /> يشار إلى &nbsp;أن عدة مدن وبلدات في محافظة درعا وقعت اتفاق &nbsp;تسوية مع النظام بشروط عدة منها عدم دخول قوات الأسد إليها، ومنها درعا البلد وطفس وبصرى الشام، حيث ما يزال عناصر الجيش الحر موجودون في هذه المناطق كما أنهم يحملون أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة.</p> <p>&nbsp;</p>