وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

"ديلي بيست": أسماء انتظرت وفاة أنيسة لتصبح القوة الحقيقية في البلاد

<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">قال موقع "ديلي بيست" أن أسماء الأخرس، زوجة بشار الأسد، هي الديكتاتور الحقيقي في سوريا اليوم، بعد أن كانت مهمشة في السنوات السابقة بسبب وجود والدة زوجها أنيسة على قيد الحياة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأكد جيرمي هودج، في مقال نشره الموقع أن أسماء انتظرت وفاة والدة زوجها، لتصبح القوة الحقيقية وراء عرش بشار الأسد</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وخصص الكاتب مقاله الذي يحمل عنوان "سيرسي لانيستر السورية عادت وتريد انتقاماً حقيقياً فهي الديكتاتور الحقيقي"، للتحولات التي حدثت على أسماء الأسد، موضحاً أن مقارنة أسماء بسيرسي، هي محاولة للإشارة إلى شخصية سيرسي في مسلسل "لعبة العروش"، والتي كانت قوية وشريرة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأشار الموقع إلى وجود نوع من التشكيك داخل سوريا من حالة التملق الدولية للسيدة الأولى التي تعرضت للانتقاد حتى قبل الحرب باعتبارها منفصلة عن حياة الناس العاديين، لافتاً إلى أنه رغم ذلك أطلقت عليها مجلة "فوغ" لقب "سيدة الصحراء"، كما نشرت صورة إيجابية ومفصلة عنها</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ولفت الموقع إلى أن إيجابية أسماء، وقدرتها على الحد من نزعات زوجها الديكتاتورية، جعلت والدة بشار أنيسة مخلوف، تعتبرها مشكلة، لا سيما وأن نظام بشار الأسد مصمم، لخدمة مجموعة صغيرة من النخبة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ونوه الكاتب إلى أن الغرب اعتقد بأن أسماء، تستطيع ضبط رأسمالية المحسوبية في سوريا والصفقات غير الشرعية، وأثبتت قدرة ومهارة وذكاء على التحرك في متاهة البلد من الجماعات المتنافسة وتجييرها لمنفعتها</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأكد الموقع أن أسماء وصفت نفسها في الرسائل الإلكترونية المسربة أنها ديكتاتور حقيقي، "لكنها لم تتحرك لتصبح قوة يحسب لها حساب وتقرب عائلتها إلا بعد وفاة أنيسة، حيث حانت الفرصة لها لمواجهة منافسيها في عائلة مخلوف وخاصة رامي</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">".<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وشدد الموقع على أن أقارب أسماء الأخرس، بدأوا بالظهور والنمو الاقتصادي، بعد وفاة أنيسة مخلوف بفترة قصيرة، مؤكداً أن استهداف أرصدة رامي، جاءت لتسهيل طريق المقربين منها، بالسيطرة على جزء من قطاع الخدمات الأساسية، من خلال إصدار البطاقات الذكية، ومنح العقد لشركة تكامل التي يملكها أحد أشقاء أسماء وابن خالتها محمد الدباغ</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وبين الموقع أن الحملة الأخيرة على رامي مخلوف بدأت بالتزامن مع زيادة نفوذ المقربين من أسماء، حيث واصلت وزارة المالية تجميد أموال رامي مخلوف، بينما أفرجت عن حسابات عم أسماء طريف الأخرس، التي جمدت لأكثر من عام</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">واعتبر الموقع أن أسماء مصممة على تحضير أبنائها مستخدمة قوتها الجديدة لأخذ مكانهم داخل عائلة الأسد التي تحكم سوريا منذ 50 عاماً، حيث بدأ الحديث في وسائل إعلام النظام حول قدرات الابن حافظ، لخلافة والده، ما خلق نوعاً من القلق لدى الروس من فساد النظام ومدى التأثير الإيراني عليه</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>