ريبال الأسد: والدي رفعت هو المنقذ الوحيد لسوريا
<h4>قال ريبال رفعت الأسد ابن عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، إنه لا حل للخروج من الأزمة السورية إلا بقبول حكومة النظام عودة رفعت الأسد إلى سوريا قبل فوات الأوان.</h4>
<p> <br /> واقترح ريبال الأسد على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، الإثنين، حلاً لخروج سوريا من الأزمة التي تمر بها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية وغيرها منذ 9 سنوات، وهي قبول بشار الأسد بمبادرة السلام التي أطلقها رفعت الأسد وعودته إلى سوريا قبل فوات الأوان. على حد قوله.</p>
<p> <br /> وكان رفعت الأسد دعا عام 2018 لإنشاء مؤتمر دولي حول سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة وأمريكا وروسيا والصين والسعودية، الهدف الرئيسي منه هو الحصول على إعلان رسمي من الأمم المتحدة لإنهاء الصراع وبدء عملية إحلال ديمقراطية حقيقية في سوريا. وفق موقع "أخبار العرب" السعودي.<br /> <br /> <br /> وأعلن رفعت في كلمة له في منتدى دبلوماسي بمدينة برلين الألمانية أن المشاركين في هذا المؤتمر يجب أن يؤمنوا حقاً بالديمقراطية والمساواة لجميع المواطنين في ظل سيادة القانون، بغض النظر عن الدين أو العرق أو المذهب أو الجنس؛ وأضاف أن مثل هذه المعايير ستستبعد تلقائيا كل الجماعات الإسلامية المنتشرة في سوريا.<br /> <br /> ورأى ريبال الأسد، أنّ مبادرة والده رفعت "هي الحل الوحيد بالنسبة لسوريا، باعتبارها الحل الوحيد القابل للتطبيق في مقاربة الأزمة السورية".<br /> <br /> وأشار إلى أن مبادرة رفعت الأسد حظيت بدعم شخصيات وجهات دولية، بينهم رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، جيمس كلاد نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق، وبوريس تاراسيوك وزير خارجية أوكرانيا السابق وغيرهم.<br /> <br /> <br /> <br /> وسبق أن دعا دريد رفعت الأسد، ابن عمه بشار للسماح لأبيه بالعودة إلى سوريا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، معتبرا أن الفترة الحالية التي يمر فيها النظام السوري تستدعي حاجة شديدة لعودة رفعت إلى سوريا.<br /> <br /> واعتبر أن والده؛ ضمانة وصمام أمان وقوة لا يُستهان بها، لما يملكه رفعت الأسد من إمكانيات وقدرة تحرك على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات، بحسب وصف دريد الأسد، مطالباً بشار باقتناص ما أسماها "الفرصة التاريخية" للعفو عن رفعت والسماح له بالعودة إلى سوريا.<br /> <br /> وكان والده قائد سرايا الدفاع في عهد حافظ الأسد، وهو متهم بقتل أكثر من 40 ألف مدني في مدينة حماة عام 1982، إثر انتفاضة لجماعة "الإخوان المسلمين" واجهها النظام الحاكم بالانتقام من أهالي المدينة.<br /> <br /> ولرفعت (83 سنة) عدد من الأبناء والبنات، من أربع زوجات، وأبرزهم: ريبال، سومر، مضر، دريد، فراس، ولاما الأسد.</p>