وزير دفاع الحكومة المؤقتة يكشف مصير اتفاق موسكو المتعلق بإدلب
<p>كشف وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، اللواء سليم إدريس اليوم الأربعاء مصير اتفاق موسكو الأخير الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، حول محافظ إدلب.</p>
<p>وقال "إدريس" في تصريحات نقلتها قناة إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري على التلغرام إنه يتوقع عودة المعارك إلى إدلب بعد إقدام النظام والميليشيات الداعمة له على خرق اتفاق موسكو. </p>
<p>وأضاف "إدريس" أن نظام الأسد والقوى المتحالفة معه "لا عهد لهم ولا ذمّة، ولم يحترموا أغلب الاتفاقيات المبرمة معهم كاتفاقيات وقف التصعيد التي تنكّروا لها هم وحليفهم الروسي".</p>
<p>وأردف: "الجميع يعلم أنّ خروقات النظام وحلفائه لهذه الاتفاقيات كانت يومية الحدوث، وكانت تنتهي في أغلب الحالات بهجمات عنيفة ينتج عنها السيطرة على مزيد من الأراضي بفضل الدعم الجوّي الروسي، ولذلك أنا غير متفائل بأنّ هؤلاء سيحترومون هذا الاتفاق".</p>
<p>وتابع: "هناك مؤشّرات ودلائل على أنّ النظام قام في مرّات عديدة بعد توقيع الاتفاق بتحشيد قوّاته على محاور مختلفة من الجبهة، وقام بمحاولات تسلّل إلى المناطق المحرّرة، ولكنّه لم ينجح في تحقيق تقدّم، وعادت الحال إلى مناوشات وخروقات كالمعتاد".</p>
<p>وشدد "إدريس" على تشكيلات الجيش الوطني السوري المرابطة على خطوط التماسّ اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والاستعداد القتالي الدائم لصدّ أيّ هجمات قد يفكّر العدو بالقيام بها، مبينًا أن انسحاب الميليشيات الروسية واﻹيرانية إلى حدود أستانا أمر غير وارد إلا بالقوة، مطالبًا الجيش الوطني القيام بخطوات في هذا الصدد.</p>
<p>يذكر أن محافظة إدلب تشهد، منذ 5 آذار/ مارس الماضي، هدنة وقف إطلاق نار شاملة بالاستناد على نصوص اتفاق موسكو الأخير الموقع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، والذي جاء بعد حملة عسكرية واسعة شهدتها المحافظة من جانب نظام الأسد، وبدعم روسي مباشر، تمكن خلال من السيطرة علة مساحات جغرافية شاسعة.</p>