شملت عربات "BMP" و"شيلكا".. نظام الأسد يعزّز مواقع له بدرعا ومخاوف من حملة عسكرية
<p>عززت ميليشيات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية نقاطها في عدة مواقع في درعا جنوبي سوريا، وسط مخاوف من شنها حملة عسكرية ضد أبناء المنطقة.</p>
<p>وقالت مصادر محلية و شهود عيان : إن تعزيزات وصلت إلى مدينة "إزرع" بريف درعا الأوسط مؤخراً ضمت سيارات دفع رباعي وعناصر من ميليشيات "الفرقة الرابعة" و"حزب الله" اللبناني.</p>
<p>وأضافت : أن الميليشيات عززت حواجزها ومقراتها المنتشرة في ريف درعا الغربي ومحيط مدينة "طفس"، وسط استنفار كبير منذ عدة أيام.</p>
<p>وأوضح أنها شملت عربات شيلكا وBMB وسيارات تحمل مضادات أرضية وأعداداً من المجندين في صفوف جيش النظام.</p>
<p>وفي ريف درعا الشرقي وصلت تعزيزات إلى اللواء "52" بالقرب من مدينة "الحراك"، وشملت آليات وناقلات جند وفق التجمع.</p>
<p>ولفتت المصادر إلى أن النظام أعاد تفعيل "كتيبة نامر" قبل عدة أيّام، ودعّمها بآليات وعناصر، مشيراً إلى أهمية موقعها؛ إذ تقع على ثلاث طرق تؤدي إلى كل من "الصورة" و"مليحة العطش" والمطار الزراعي في "إزرع".</p>
<p>يُشار إلى أن هذه التعزيزات تأتي تزامناً مع حملة تحريض للصفحات الموالية ضد سكان درعا، وذلك بعد العمليات العسكرية التي تستهدف عناصر الميليشيات الوكيلة عن روسيا وإيران بشكل متكرر.</p>