^{اللاذقية (قاسيون) - اشتكى طلاب جامعة تشرين، القادمين من المحافظات السورية، خلال موجة البرد التي تضرب البلاد، من شدة البرودة في السكن الجامعي وعدم توفير التدفئة بسبب الفساد في الجهاز الإداري، الذي يهتم بفئة معينة ويهمل الباقين.}

^{وقال أحد الطلاب لوكالة «قاسيون»: إن «الإهمال واللامبالاة بالطلاب في السكن الجامعي التابع لجامعة تشرين في اللاذقية، إلى جانب فساد الإدارة، جعلنا في مواجهة موجة البرد القوية، خلال فترة الامتحانات، فيما التدفئة المركزية في السكن، ما تزال للمنظر فقط، ولم تعمل منذ فترة طويلة الّا في مكاتب الإدارة، التي تمنع السخانات والمدافئ الكهربائية بغرف الطلاب، حيث تصادرها وتفرض غرامة الطلاب في حال ضبطها في إحدى غرف السكن».}

^{وكذلك، يواجه طلاب المدارس والأطفال في مرحلة التعليم الأساسي، البرد، كما هو الحال في الجامعة، فبعضها دون نوافذ وأبواب كمدرسة، عدنان جلغود، مجمع البنات، وثانوية اسطامو، وإعدادية أكسم محمد علي، رغم مخصصات التربية لكل مدرسة، والتي ينهبها أشخاص محددون في الإدارات.}

^{الأمر الذي جعل أحد الطلاب يتساءل ساخراً: ما الفرق بين طالب العلم، المدافع عن الوطن بعلمه ومعرفته، وبين المقاتل الذي يحمل السلاح دفاعاً عنه، فالسلاحان ضروريان لرفع اسم الوطن عالياً؟!.}