سليم إدريس يكشف عن خطة لتنظيم "الجيش الوطني" بالتعاون مع تركيا
<p>كشف وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان في “الجيش الوطني السوري”، اللواء سليم إدريس، عن وجود خطة لتنظيم “الجيش”، والانتقال به من الحالة الراهنة إلى “حالة عسكرية كاملة”، بالتعاون مع تركيا.</p>
<p>جاء ذلك في لقاء لإدريس، مع “التوجيه المعنوي لـ “الجيش الوطني” أمس، الثلاثاء 6 أيار، نشره التوجيه المعنوي على موقعه الرسمي.</p>
<p>وقال إدريس إن الخطة ستنفذ بالتنسيق مع قادة التشكيلات وقيادات من كافة المستويات، ردًا على سؤال حول وجود خطط مستقبلية لترسيخ النظام العسكري، بشكل أكبر.</p>
<p>وتناول اللقاء عدداً من المحاور، حيث تطرأ إدريس لاتفاق إدلب، وتفجير عفرين، بالإضافة لرأي إدريس بالتسريبات التي تتحدث عن تخلي روسيا عن بشار الأسد فقال إدريس</p>
<p> "روسيا – بوتين كانت داعمة للنظام المجرم في دمشق ولم تتوانَ عن إمداده بكلّ ما يحتاج إليه من أسلحة وذخائر، ودعم اقتصادي، ودعم سياسي، واستخدمت حقّ النقض( الفيتو) مرّات ومرّات كي تمنع إدانة النظام من داخل مجلس الأمن، ثم اضطرت للتدخّل العسكري في( أيلول/ سبتمبر عام 2015) لمنع سقوط النظام الذي كان وشيكاً. روسيا لم تساند بشار الكيماوي حباً فيه، بل ساندته لأنّ لها مصالح ضخمة في سوريا، وقد باعها بشارون مطار حميميم، ووقّع عقوداً معها لاستثمار حقول الغاز السورية الضخمة، وباعها مناجم الفوسفات وغيرها وغيرها -هذا غير الذي باعه لإيران-. واليوم بات النظام المستبدّ مديناً لروسيا بالكثير وهو غير قادر على السداد. منذ مدّة ليست قصيرة والروس يهينون بشارون ويسخرون منه في مواقف متعدّدة معروفة للجميع، ويبدو في الآونة الأخيرة أنّهم قد اقنعوا بأنّه هو رأس الفساد المستشري في سوريا، وأطلقوا بالوناتهم الإعلامية لجسّ النبض، وأنا واثق بأنّهم سيتخلصون منه، ولكن لا أستطيع أن أحدّد المدّة التي يحتاجون إليها لتنفيذ ذلك لأنّ هذا الأمر يتعلّق بأمور كثيرة لا مجال لذكرها هنا. منذ عام 2013م أعلم يقيناً أنّ الروس غير متمسّكين ببشارون واليوم لاشكّ أنّ بشارون أصبح يشكل عبئاً عليهم ولا مصلحة لأحد ببقائه".</p>
<p>للاطلاع على كامل الحوار <a href="https://twjih-sy.net/2020/05/05/%d9%84%d9%82%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d8%b9-%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%ac%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d9%86%d9%88%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4/">اضغط هنا</a></p>