هيومان رايتس ووتش: قلق أوروبا من اللاجئين يهدد حقوق الإنسان
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">(قاسيون) - قالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» إنّ حقوق الإنسان في أوروبا، باتت مهددة بسبب المخاوف الناتجة عن تدفّق اللاجئين.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار مدير المنظّمة «كينيث روث» إلى أنّ «الإسلامو فوبيا» باتت متجسدة في مواقف بعض النواب الأوروبين الذين أبدوا خشيتهم من تسلل «جهاديين» من بين المهاجرين الآتين من سوريا أو أفغانستان<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ولفت «روث» إلى موقف المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأميركي «دونالد ترامب» الداعي إلى إغلاق الحدود أمام المسلمين، و«إلصاق طابع شرير باللاجئين» لتغيير المواقف تجاههم في الولايات المتحدة الأميركية.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأكدت المنظمة في دراسة مطوّلة، أنّ التدابير الفرنسية التي تلت هجمات باريس، «تثير قلقاً» على حرية التنقل والتجمع والتعبير، مبديةً انزعاجها من الوسائل التي تلجأ إليها الشرطة الفرنسية، حين تستند الى مظهر الأفراد المشتبه بهم.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأشار التقرير، إلى أنّ قلق أوروبا من اللاجئين الجدد بوصفهم تهديداً إرهابياً، هو بمثابة عامل مسهل للتطرف الأوروبي مؤكداً أن «التهميش الكامل» في الضواحي الأوروبية، هو أحد أسباب التطرف، حيث أظهرت التحقيقات أنّ مهاجمي باريس هم في غالبيتهم مواطنون بلجيكيون وفرنسيون.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">ودعا تقرير المنظمة الى زيادة عدد التأشيرات الممنوحة في لبنان وباكستان، المجاورين على لسوريا وأفغانستان، إلى الدول الأوروبية «كبديل أكثر إنسانية» لمنع موت المهاجرين في المتوسط.</span></span></sup></p>