بعد دعوات لفتح صفحة جديدة مع روسيا.. قائد جيش العزة يخرج عن صمته ويشن هجوماً عليها
<p>بعد أيامٍ قليلة من دعوات للمصالحة مع روسيا تبناها بعض القادة المحسوبين على الجيش الوطني السوري، خرج قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح عن صمته، ووجه رسالة قوية إلى روسيا، معتبراً أنها “رأس الإرهـ.ـاب في العالم”. </p>
<p>وقال قائد جيش العزة في تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، خمسون عاما وآل الأسد يقنعون الشعب السوري إن روسيا حليف وأوروبا والغرب أعداء إلى أن جاءت ثورة الكرامة لتعـ.ـري روسيا وتـعـ.ـرفنا عليها أنها الـقـ.ـاتل والمجـ.ـرم الأول في العالم “.</p>
<p>وأضاف قائد جيش العزة في تغريدته “روسيا رأس الإرهـ.ـاب في العالم”.</p>
<p> </p>
<h3><strong>قيادي في الجيش الوطني يدعو لتفح صفحة جديدة مع روسيا</strong></h3>
<p>وكان قيادي في الجيش الوطني السوري روسيا إلى فتح صفحة جديدة في سوريا، مشيراً إلى عدة شروط من أجل تحقيق ذلك.</p>
<p>وكتب رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم التابع للجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري مقالٍ تحت عنوان “برعاية تركية ندعو الروس لفتح صفحة جديدة”.</p>
<p>يقول سيجري في المقال ندرك أن التدخل الروسي في سورية لا يشابه التدخل الإيراني الذي يستهدف الشعب والدين والحاضر والتاريخ والمستقبل، وأن التحركات الروسية كانت في سياق الصراع الدولي والإقليمي والذي يتخطانا بطبيعة الحال، وما قام به الروس من قـ.ـتـ.ــل وتـ.ـدمير ليس هدفا بحد ذاته إنما -النفوذ والمكاسب الاقتصادية-“.</p>
<p>وأضاف سيجري “على القادة الروس اليوم أن يدركوا بأن مواجهة الشعوب مواجهة خاسرة، ولهم في التاريخ القريب والبعيد عبرة، وعلى بوتين أن يستفيد من تركيا -الضامن- إن أراد وقف الحـ.ـرب وضمان مصالحه في المنطقة”.</p>
<p>وحول الشروط التي قد ترضي المعارضة لفتح صفحة جديدة مع الروس، قال سيجري إن “تخلي بوتين عن الأسد والتعاون مع الرئيس أردوغان والتوقف عن قـ.ـتـ.ـل شعبنا كفيل لفتح صفحة جديدة”.</p>
<p>وأكد القيادي في الجيش الوطني أن “تحرك شعبنا ضد النظام لم يكن بتوجيه خارجي، إنما لعوامل داخلية، تسع سنوات ولم نستسلم، ولو أصبحوا تسعون سنة فلن نستسلم، هدفنا القضاء على نظام الإرهاب والاستبداد وبناء سورية ونهضتها”.</p>
<p>وأشار أن “روسيا اليوم قادرة على إيقاف معاناتنا، وقادرة على حماية مصالحها إن أدركت أهمية التصالح مع الشعب السوري، والتعاون مع تركيا، اليوم وبعد تسيير الدوريات المشتركة بتنا أمام مرحلة تاريخية، إما الدفع باتجاه حقبة آمنة مستقرة، وإما العودة إلى نقطة البداية”.</p>
<p>وختم سيجري مقاله بالقول إن “المشكلة الأساسية تكمن في شخص الأسد ومجموعة من الشخصيات، إن ساعدنا الروس ورفعوا أيديهم عنهم فستكون فرصة عظيمة لفتح صفحة جديدة برعاية وضمانة تركية”.</p>