وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

شبيح شغل وسائل الإعلام بانتقاداته لروسيا فهل تلقى الأوامر من الأسد؟

<p>بعد أن نشر خالد العبود النائب في مجلس الشعب التابع للنظام تقريراً خاصاً به على حد زعمه تحت مسمى &ldquo;ماذا لو غضب الأسد ؟&rdquo;</p> <p>يهدف الى تسليط الضوء على غضب النظام بشأن التسريبات الروسية الأخيرة التي تداولتها وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا الفساد المستشري في مفاصل نظام الأسد.</p> <p>وشنت وسائل إعلام موالية حملة للرد على مبالغات العبود حسب وصفها ومطالبته بحذف ما كتبه بداعي المصلحة الوطنية.</p> <p>إلا أن خالد العبود رد على جميع الدعوات التي طالبته بحذف تقريره والاعتذار لروسيا بالرفض.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتمسك العبود بكل ما أورده بحجة أنها &ldquo;فرضيات &ldquo;كما قال ردا على &ldquo;فرضيات روسية&rdquo; تتحدث عن إزاحة الأسد.</p> <p>ورد على منتقديه الذين وصفوا تهــ.ديداته للقوات الروسية هو نوع من &ldquo;الغدر بصديق &rdquo; بسؤال: &ldquo;ماذا لو نكث الأصدقاء بنا؟&rdquo;.</p> <p>أما عن تعبير &ldquo;غضب الأسد&rdquo; فدافع مرة أخرى متهما الاستخبارات الروسية بالتعاون مع عناصر إرهـ.ـابية.</p> <p>وذلك من أجل سـ.رقة رفـ.ـات جندي إسرائيلي من مخيم اليرموك.</p> <p>ورد العبود على كل من طالبه بالاعتذار لروسيا بأن &ldquo;هم من عليهم الإعتذار&rdquo;!.</p> <p>يُذكر أن العبود كان مدافعاً عن الميليشيات الإيرانية وقوات حزب الله معتبراً لها الدور الأكبر في حماية سوريا.</p> <p>ووصف محللون متابعون للشأن السوري أن ما جاء به العبود يؤكد تباينا واضحا يعكس حجم الخلاف الكبير بين روسيا والأسد.</p> <p>يشار أن خالد العبود نائب عن محافظة درعا ويحمل صفة أمين السر في برلمان الأسد وتربطه علاقات قوية جداً بمؤسسات النظام.</p> <p>ويرى كثير من المتابعين أن ما أورده من تهــديدات ما هو إلا تسريبات لموقف النظام الذي يعاني قلقا كبيرا بشأن المواقف الروسية.</p> <p>&nbsp;</p>
//