شبيح شغل وسائل الإعلام بانتقاداته لروسيا فهل تلقى الأوامر من الأسد؟
بعد أن نشر خالد العبود النائب في مجلس الشعب التابع للنظام تقريراً خاصاً به على حد زعمه تحت مسمى “ماذا لو غضب الأسد ؟”
يهدف الى تسليط الضوء على غضب النظام بشأن التسريبات الروسية الأخيرة التي تداولتها وسائل الإعلام فيما يتعلق بقضايا الفساد المستشري في مفاصل نظام الأسد.
وشنت وسائل إعلام موالية حملة للرد على مبالغات العبود حسب وصفها ومطالبته بحذف ما كتبه بداعي المصلحة الوطنية.
إلا أن خالد العبود رد على جميع الدعوات التي طالبته بحذف تقريره والاعتذار لروسيا بالرفض.
وتمسك العبود بكل ما أورده بحجة أنها “فرضيات “كما قال ردا على “فرضيات روسية” تتحدث عن إزاحة الأسد.
ورد على منتقديه الذين وصفوا تهــ.ديداته للقوات الروسية هو نوع من “الغدر بصديق ” بسؤال: “ماذا لو نكث الأصدقاء بنا؟”.
أما عن تعبير “غضب الأسد” فدافع مرة أخرى متهما الاستخبارات الروسية بالتعاون مع عناصر إرهـ.ـابية.
وذلك من أجل سـ.رقة رفـ.ـات جندي إسرائيلي من مخيم اليرموك.
ورد العبود على كل من طالبه بالاعتذار لروسيا بأن “هم من عليهم الإعتذار”!.
يُذكر أن العبود كان مدافعاً عن الميليشيات الإيرانية وقوات حزب الله معتبراً لها الدور الأكبر في حماية سوريا.
ووصف محللون متابعون للشأن السوري أن ما جاء به العبود يؤكد تباينا واضحا يعكس حجم الخلاف الكبير بين روسيا والأسد.
يشار أن خالد العبود نائب عن محافظة درعا ويحمل صفة أمين السر في برلمان الأسد وتربطه علاقات قوية جداً بمؤسسات النظام.
ويرى كثير من المتابعين أن ما أورده من تهــديدات ما هو إلا تسريبات لموقف النظام الذي يعاني قلقا كبيرا بشأن المواقف الروسية.