القاضي الشرعي الأول في النظام العلماني: الزواج المدني زنا ...وماذا عن انتهاكات جيشه؟
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px">قاسيون - رصد: قال محمود المعراوي القاضي الشرعي الأول بدمشق إن الزواج المدني يعني التحلل من القيود الشرعية لعقد الزواج لأي دين أو طائفة، علماً أنه في سورية محاكم بداية تنظر بأمور الأحوال الشخصية للأجانب فقط الذين يخضعون في بلادهم لقانون مدني</span><span dir="LTR" style="font-size:26px">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px"><sub>وعن مخاطر الزواج المدني قال المعراوي لصحيفة الوطن المملوكة لرامي خلوف: ( للزواج المدني مخاطر كبيرة وينتشر في أوروبا بكثرة ما أدى إلى ما يسمى زواج (المثل) الذي لا يرضى به إنسان عاقل، فالزواج هو الارتباط بين زوجين بقوله تعالى (وخلقنا من كل شيء زوجين اثنين) بهدف استمرار نسل الإنسان في الأرض، أما زواج المثل فهو شذوذ بالمطلق لخروجه عن الفطرة السليمة للإنسان، حيث جعل اللـه الأساس في الزواج لقضاء الشهوة الموجودة فيزيولوجياً في البشر من هنا جعل لهذا التواصل طريقاً مشروعاً ومنطقياً هو مؤسسة الزواج)<span dir="LTR">.</span></sub></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px"><sub>وأورد المعراوي واقعة رفض فيها تثبيت عقد زواج مسلمة من شخص مسيحي وأنجبا طفلاً تم تسجيله في المحكمة المدنية هناك، لكن لم يتم تسجيل الزواج والطفل في المحكمة الشرعية في سورية وذلك حسب قانون الأحوال الشخصية، والشريعة الإسلامية هو زواج باطل حكمه حكم الزنى، حيث يثبت ابن الزنى لأمه، وليس لأبيه.</sub></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px"><sub> أما عن رأيه بقانونيته في سورية فقال المعراوي: إن الزواج المدني في سورية مخالف للنظام العام السوري وقانون الأحوال الشخصية، فلا يمكن الاعتراف فيه بأي شكل من الأشكال، كما لا يتم تسجيله في المحكمة، حكمه كالزنى تماماً لأنه مخالف للأحكام الشرعية.</sub></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><span style="font-size:26px"><sub>وهنا لا بد من سؤال يوجه إلى هؤلاء ممن يسمون أنفسهم شرعيون ويحللون ويحرمون، ويياركون لنظام قاتل قدوم شهر رمضان المبارك، ويؤمون بالقاتل في صلاة العيد، ويدعون له عن المناب ماذا عن حرمة اغتصاب السوريات الحرائر وسجنهن، وقتل أطفال البلاد الأمنين بينما هم يجاهون بتكفير من تتزوج من مسيحي ولا يسجلون لها طفلها، ونظامهم العلماني مؤمن وصالح.</sub></span></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL"> </p>