نبيل الصالح يصف خالد عبود.. جنرال الملل التلفزيوني و معلم ربا و فرزدق التلفزيون
<p>كتب النائب في برلمان النظام نبيل الصالح تعقيبا على ما كتبه النائب خالد عبود :</p>
<p>زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً .. أبشر بطول سلامة يا مربع.. فصاحب نظرية المربعات الأمنية وجنرال الملل التلفزيوني والضجيج الإعلامي، أصر على تهديده القيصر بوتين في ملحفة ثانية بعد الملحفة الأولى، متهما فيها الساخرين من خطته الفانتازية لإخراج (المحتل الروسي) بعقلهم ووطنيتهم ، ذلك أن الرأي الآخر بالنسبة له هو التصفيق لما يقوله فقط.. ونذكر أن فرزدق التلفزيون ومعلم الزميلة ربا قد كان هدد الرئيس بوتين بسلاح (لو) النووي ب :</p>
<p>1ـ إغراق جيشه بحريق في اللاذقية وتفخيخ جبالها بآلاف المقاتلين ضده !</p>
<p>2ـ زج الجيش الروسي في أتون حريق في "حوران"، سهلاً وجبلاً !</p>
<p>3 ـ تجييش الإستخبارات السورية لآلاف الناقمين على روسيا !</p>
<p>4ـ تفكيك أكبر قاعدة روسيةعلى شرفة المتوسّط خلال ساعات !</p>
<p>5ـ تحريك العشائر ضده على ضفاف الفرات، وتركه في مواجهة غضب الأرض والسماء !</p>
<p>6ـ إعلان مندوب سوريّة في مجلس الأمن : باعتبار الوجود الروسيّ في سوريّة احتلالاً</p>
<p>7ـ وأخيرا سيشطب اسم بوتين من التاريخ الروسيّ إلى أبد الآبدين !</p>
<p>8ـ وبعدها لن يبقى لبوتين في روسيا دور أصلاً !!</p>
<p>وكل هذا هيّن لولا أنه تكلم كمنجم يعرف مايفكر به الرئيس بشار الأسد، وزعم أنه استدرج صديقه وحليفه الرئيس بوتين إلى سورية ! مع معرفتنا أن أحدا لايعرف كيف يفكر الرئيس الأسد سوى الأسد نفسه .. ولولا ذلك ماكان تمكن من قطع تسع سنوات مفخخة ليبقى قائدا للجيش والدولة.. ثم يأتي ربيبنا البرلماني ليبرر اليوم أن ماكتبه بالأمس كان ردا على إساءات الصحافة الروسية للرئيس الأسد، وكأن الرئيس بكل حنكته وقوته والدولة والشعب من حوله يحتاج إلى ظاهرة صوتيه تنافح عنه !!</p>
<p>وبالعودة إلى اتهام الإعلام الروسي، فالمعروف أن إعلامه الخاص تحركه المافيات ورجال الأعمال واللوبي اليهودي، وهو أحيانا يهاجم بوتين ودائرته المقربة فما بالك بحلفائه.. أما الجهات الإعلامية الروسية التي تعرضت لدائرة الرئيس الأسد المقربة فهي حسب رصد جريدة "الأخبار" في مقال للزميل فراس الشوفي بالعدد الصادر في الخامس من هذا الشهر :</p>
<p>ـ صحيفة «كومرسانت» (وهي تنشر انتقادات للحكم في سوريا دائماً)</p>
<p>ـ «المجلس الروسي» وهو مركز بحثي، لا يمثّل أي جهة رسمية في روسيا، ومعروف بتوجهاته الداعمة للتعاون الروسي ـ الغربي.</p>
<p>ـ وكالة «يارفان» التي وصفها الكرملين بـ«الصفراء» ويملكها يفغيني بريغوزين الذي تعرّض مراراً لانتقادات من وسائل إعلامية موالية لبوتين، ومن الجيش والاستخبارات،حول محاولاته تسخير الحكومة الروسية لخدمة مصالحه .. كما ذكرت تقارير أن العلاقة بينه وبين الكرملين لم تكن على وئام دائم، مستندةً إلى حادثة مقتل عشرات المقاتلين من «فاغنر» بنيران مروحيات أميركية في بلدة خشام في دير الزور، نتيجة سوء التنسيق بين الشركة الأمنية والقوات الروسية في سوريا، وتباين الأجندات. وتتقاطع عدة مصادر ، في دمشق وموسكو، على التأكيد أن بعض مصالح بريغوزين تضرّرت في سوريا خلال المدة الماضية، وجاءت الحملة الإعلامية في يارافان ضمن محاولات بريغوزين للحصول على عقود معيّنة من الدولة وحماية مصالحه..</p>
<p>ـ مع التذكير أن وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية (ريا نوفوستي، تاس، إنترفاكس، روسيسكايا غازيتا...) لم تنشر أو تنقل أيّاً من التقارير السابقة، ولم تنخرط لا من قريب ولا من بعيد في الحملة ضد الرئيس بشار الأسد.</p>
<p>ـ بناء على ذلك نسج محلل الشؤون العربية إيهود يعاري المقرّب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية سيناريوهات عن علاقة سيئة بين بوتين والأسد، ومثله فعلت القناتان الأولى والثانية ثم تبعتهما ال 12 و 13. وبرزت مقالة لافتة في موقع «نيوز 1» العبري للكاتب يوني بن مناحيم، يربط فيها بين ما نشر في روسيا، ورجل الأعمال السوري رامي مخلوف الذي تحرّكت الحكومة السورية أخيراً تجاه أعماله وشركاته لتحصيل العائدات المستحقّة للدولة..</p>
<p>أخيرا كلنا نعلم الحنق الأميركي والإسرائيلي على صمود سوريا وجيشها ورئيسها، وتماسك علاقتها مع حليفتيها روسيا وإيران، فكان أن بدأوا باللعب بخبث وذكاء على الأمر بهدف إبعاد روسيا عن إيران أولا، وقد حققوا بعض التقدم خلال العامين الأخيرين، وهم الآن يعملون على الإيقاع بين سوريا وروسيا، وقد وقع فرزدقنا في الفخ، إذ غضب على القيصر بوتين غضبة مضرية ساهمت في تأكيد غير المؤكد وأعطت لخصومنا نقطة بسبب مبالغاته غير الشعرية، وكان الأجدر به الرد على الإعلام الروسي الذي هاجمنا، لأن الدفاع عن الوطن لايكون بتحدي حلفاء الوطن، فشعب الرئيس الأسد يحب بوتين على محبة رئيسه، حتى أنهم لقبوه "بو علي بوتين" ونسجوا قصة أن أصل والده من قرية عين التينة .. لهذا فإننا ندعو جنرال التلفزيون وسائر المحطات الفضائية والأرضية فك الإستنفار لكي يتمكن الرئيس بوتين أن ينام بسلام ، ونسرّ له أن هذه الهجمة وماسيليها لتخفيف شعبية الرئيس قبل الإستحقاق الرئاسي القادم، وإرباك الإنتخابات البرلمانية، كانت مرصودة في دوائر القرار السوري، وبالتأكيد فإن دوائر القرار الروسي ستكون مع الشعب والرئيس السوري كما كانت من قبل ..</p>
<p>طرفة: أحد جنودنا الظرفاء كتب على صفحته متسائلا: يعني هلق بس نشوف واحد روسي منقوصه أو مننتظر شوي !<br /> شو بدو خالد العبود بالضبط</p>