وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

شبكة حقوقية: مقتل 707 صحفيين في سوريا منذ اندلاع الأزمة

<p>وثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" (مستقلة)، مقتل 707 صحفيين منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس/ آذار 2011.</p> <p>وأوضحت في تقرير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن سوريا تعتبر من الدول الأكثر فتكاً بالصحفيين، حيث تصدرت دول العالم من حيث حصيلة القتلى الصحفيين في عام 2019.</p> <p>وأضاف التقرير أن "سوريا قبعت في المركز 174 (من أصل 180 بلداً) للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود".</p> <p>وأشار إلى مقتل 707 صحفيين&nbsp;بينهم 6 سيدات و9 صحفيين أجانب و52 قتلوا تحت التَّعذيب منذ آذار 2011، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجروح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.</p> <p>وأضاف أن 551 صحفياً، بينهم سيدة و5 أجانب، قتلوا على يد قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، فيما أودت الغارات الروسية بحياة 22 صحفياً منذ 2011.</p> <p>كما قُتل خلال الفترة نفسها، 64 صحفيا على يد تنظيم "داعش"، و4 آخرين على يد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي، فيما قتلت مجموعات مسلحة مناهضة للنظام، 33 صحفيا، بحسب التقرير.</p> <p>أما هجمات التحالف الدولي ضد "داعش"، فأسفرت عن مقتل صحفي، إلى جانب مقتل 32 آخرين بنيران مجهولين.</p> <p>وحسب التقرير، شهدت سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين منذ آذار/ مارس 2011، ولا يزال نحو 422 (3 سيدات و17 صحفيا أجنبيا) قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.</p> <p>وأضاف أن النظام السوري ما يزال يحتجز 353 صحفيا بينهم سيدتان و4 صحفيين أجانب.</p> <p>وذكر التقرير أن الصحفي السوري أنس دياب (22 عاما)، الذي كان يعمل لصالح وكالة الأناضول، قتل في غارة روسية على منطقة إدلب، العام الماضي.</p> <p>وعام 1993، أقرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الثالث من أيار / مايو، للاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والإعلام.</p>
//