بطريقة غريبة.. عناصر من قسد يحاولون التسلل إلى منطقة "نبع السلام"
نجحت القوى الأمنية، في الجيش الوطني، بإفشال محاولة تسلل لعناصر من قسد، إلى منطقة نبع السلام ليلة أمس.
وذكرت مصادر محلية أن العناصر حاولوا خداع المناظير الحرارية وكاميرات المراقبة في المنطقة بارتداء بدلات من ورق الألمنيوم (القصدير) ولم يحدد عددهم، ولكن الصور المتداولة كانت لثلاثة عناصر.
وتشهد مناطق نبع السلام الممتدة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة توترات واستنفاراً أمنياً من القوات المشتركة التركية والجيش الوطني.
وفي سياق متصل، تواصل قوات قسد، حفر الأنفاق في مناطق سيطرتها قرب الحدود التركية، شمالي سوريا.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر محلية قولها ، إن عناصر المنظمة عادوا مؤخرا، إلى حفر الأنفاق قرب الحدود مع تركيا بعد أن انخفض مستوى العمل فيها جزئيا إثر عملية "نبع السلام"، التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوكالة أن "قسد" تواصل حفر الأنفاق شمالي وغربي مدينة القامشلي (شمال شرق) وأنهم أغلقوا الخميسالماضي ، الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي وعامودا لمدة 24 ساعة، بسبب أعمال الحفر.
وأشارت إلى أن حفر الأنفاق يتواصل كذلك في محيط مدينة كوباني بمحافظة حلب (شمال غرب)، إضافة إلى أن عناصر "قسد" يعملون على زراعة ألغام في القرى المحيطة بالمدينة.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.