وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 4 أكتوبر - 2024
austin_tice

يعمل في مشافي النظام منذ عشرين عاماً .. طبيب بدون شهادة يدير مشفى بمدينة حلب ..!!

<p>نشر موقع "هاشتاغ سوريا"، الموالي للنظام تفاصيل حادثة انتحال صفة طبيب لشخص يُدعى "عبد الرحمن الجاسم"، على مدى عشرين عاماً الماضية، وذلك خلال ضبطه مختلفاً قوانین حظر التجول وعند طلب بطاقة نقابية أبرز بطاقة تثبت أنه طبیب شرعيّ وفرّ ھارباً، بحسب الموقع.</p> <p>وتشير المعلومات الواردة في التقرير إلى أنَّ المدعو غیر مسجل لدى سجلات النقابة الطبية التابعة للنظام وفقاً لما ورد في تصريحات صفوان زعیتر رئیس فرع نقابة الأطباء بحلب، أدلى بها للمصدر ذاته.</p> <p>ونفى "زعيتر" علمه بحادثة التزوير المذكورة وھذا ما أجاب به استجواب قیادة الشرطة التابعة للنظام في حلب، التي لم تكشف عن إلقاء القبض على منتحل الصفة لعشرين سنة عقب فراره من قبضتها، وفق الموقع.</p> <p>فيما أكد مدير صحة حلب "زیاد طه" أن المذكور ھو أحد المستثمرین لمشفى بمدینة حلب، وأن البطاقة التي أبرزھا لعناصر دورية الشرطة ھي عبارة عن ورقة من نقابة المعلمين تنص على أنه طبیب شرعي، بحسب "طه".</p> <p>ويقر الموقع ذاته بأنّ "الفوضى تعم مھن إنسانیة أو فكرية، متحدثاً عن صحفيين لا یمتون لمھنتھم بصلة، أو محامین لا یحامون إلا عن ثروات ینھبونھا من الناس باسم القانون، أو أطباء لا ينتمون لمھنتھم إلا بشھادة معلقة على جدار عیادة".</p> <p>وتابع: "لكن ھذه المرة حتى تلك الشھادة لم تعد موجودة و "الجاسم" یعمل في المجال الطبي ويداوي وطاقمه من خلال مشافٍ یستثمرھا لاستغلال عشرات المراجعين"، وفقاً لما ورد في تقرير "هاشتاغ سوريا".</p> <p>هذا وتشهد معظم مناطق سيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، ورقابة من نظام الأسد المنشغل في استغلال الحديث عن "كورونا" الذي يجده مببراً لحدوث حالات السرقة ضمن المؤسسات التابعة له، على الرغم من زوال معظم الإجراءات المفروضة بحجة مكافحة الفايروس.</p>