مصدر يكشف تفاصيل الاجتماع الذي أنهى "اعتصام النيرب"
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل الاجتماع الأخير الذي أنهى </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">"</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">اعتصام النيرب"، الذي كانت تديره "هيئة تحرير الشام" بواجهة مدنية، وأتاح للقوات الروسية التركية تسيير دورية على الطريق الدولي "أم 4" لمنطقة أريحا لأول مرة دون أي إشكالات</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> <br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقالت المصادر إن قيادة القوات التركية في إدلب، اعتبرت ممارسات الهيئة استفزازية والتي أصرت على دعم الاعتصام ومنع تطبيق اتفاق إدلب لوقف النار مع روسيا، بحجة منع الدوريات، وأن الهيئة كانت تفاوض عبر وسطاء لتحصيل مكاسب تجارية على الطريق المذكور لاحقاً، وعلى مناطق التماس مع النظام، مستغلة ورقة الاعتصام</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> <br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأوضحت المصادر أن استهداف القوات التركية في 26 نيسان الفائت، لدى محاولتها إزالة أحد السواتر الترابية القريبة من بلدة النيرب على الطريق الدولي </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">"</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">أم4"، من قبل عناصر "تحرير الشام"، كان فاصلاً، دفع القوات التركية لتوجيه ضربة موجعة للهيئة جواً عبر طائرة استطلاع مسيرة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> <br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأكدت المصادر، أن الضربة التي تلقتها الهيئة لم تكن في حسابها، وأن تهديدات تركية كانت واضحة لقيادتها بأنها لن تتردد في استهداف أي تحرك عسكري يعيق تسيير الدوريات وتطبيق اتفاق إدلب، مادفع قيادة الهيئة لطلب التفاوض والجلوس مع مسؤولين من القوات التركية بإدلب</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> <br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وكشفت المصادر عن عقد اجتماع بين قيادات من الهيئة منهم "أبو حسن 600، وأبو حسين الأردني" وذلك في أحد المعسكرات التابعة للقوات التركية قرب مدينة أريحا بريف إدلب، حيث كررت القيادة التركية هناك تهديداتها للهيئة، وطالبتها بإنهاء الاعتصام لعدم توافقه مع مصلحة المنطقة ووقف النار</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.<br /> <br /> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقالت المصادر إن قيادات الهيئة، طالبت بالسماح لها بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، بعد رفض افتتاحه في منطقة سراقب، كما طالبت بإشراكها في أي غرفة عمليات عسكرية بريف إدلب أسوة بباقي الفصائل، وذكرت المصادر أن قيادات الهيئة خرجت من الاجتماع بالتعهد بإنهاء الاعتصام في اليوم التالي، وهذا ماحصل</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">المصدر شام </span></p>