<p><strong>برلين - علي الاحمد&nbsp;</strong></p> <p><strong>حذر مسؤولون من مكتب حماية الدستور الألماني (الاستخبارات الداخلية) من أن خطر التطرف الإسلامي لازال قائما بشكل مرتفع جداً داخل ألمانيا.</strong></p> <p><strong>وذكرت مسؤولة في مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) أن نحو 2080 شخصا داخل ألمانيا يشتبه في توجهاتهم الإسلامية المتطرفة.&nbsp;</strong></p> <p><strong>&nbsp;وشددت المسؤولة في تصريح&nbsp; لشبكة /ريداكسيون ترنسفير/ صباح اليوم&nbsp; أن خطر التطرف الإسلامي لا يزال مرتفعاَ بقوة داخل البلاد، وأن عدد النساء والرجال المنتمين إلى الأوساط السلفية المتطرفة يبلغ حاليا 12 ألفا و150 عنصرا.&nbsp;</strong></p> <p><strong>وبينت&nbsp; المسؤولة في مكتب حماية الدستور أنه رغم&nbsp; دحر تنظيم&nbsp;&nbsp;</strong><strong>الدولة الإسلامية نسبيا في العراق وسوريا، إلا أن شبكاته السرية لا تزال فاعلة على الأرض&nbsp; الألمانية، وهو ما يزيد من حجم التهديد الموجه ضد الغرب المصنّف من قبل التنظيم الإرهابي (عدوًّا)&nbsp;&nbsp;&nbsp;</strong></p> <p><strong>وصنّف المكتب الاتحادي الألماني لمكافحة الجريمة بداية العام الجاري نحو 660 شخصا في أعلى درجات تصنيفٍ لـ العناصر الإسلامية الخطرة.</strong></p> <p><strong>واستنادا لبيانات داخلية لأجهزة الاستخبارات الألمانية التحق نحو 1060 عنصرا&nbsp; بتنظيم الدولة الاسلامية&nbsp; في العراق وسوريا عاد منهم حوالي الثلث إلى ألمانيا.</strong></p> <p><strong>وتعتقد السلطات الالمانية&nbsp; أن نحو مائة من العائدين شاركوا في عمليات قتالية أو تلقوا تدريبات عسكرية. وتتم مراقبة هؤلاء من قبل أجهزة الدولة في الوقت الراهن.</strong></p>