"الوطنية للتحرير" تكبد ميليشيات الأسد خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد
<p>أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير"، أمس الأربعاء، تكبيد ميليشيات أسد الطائفية خسائر جديدة في الأرواح والعتاد ضمن المعارك الدائرة ضد هذه الميليشيات في ريفي إدلب وحلب.<br /> <br /> وذكرت "الجبهة" عبر معرفاتها الرسمية "تدمير ثلاث دبابات ومقتل وجرح العشرات من عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، إثر التصدي لمحاولة تقدم لهم على محور الصحفيين غربي حلب".</p>
<p>وكانت "الوطنية للتحرير" دمرت قاعدة صواريخ مضادة للدروع للميليشيات الطائفية على محور الجرادة في ريف إدلب الجنوبي بصاروخ مضاد دروع، إضافة لاستهداف مجموعة عناصر للميليشيات الإيرانية على محور خلصة جنوبي حلب.<br /> <br /> وفي وقت سابق، أصدرت الجبهة" بياناً أكدت من خلاله أن مقاتليها استهدفوا "غرفة عمليات لعصابات الأسد أثناء اجتماع لعدد من ضباطه فيها في معرشورين بريف إدلب الجنوبي بصواريخ الغراد"، ولم يورد البيان أي معلومات حول عدد القتلى والجرحى، مكتفيا بالقول إن "القصف أدى إلى إيقاع إصابات محققة في صفوف الميليشيا".<br /> <br /> ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في عدد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد". ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.</p>
<p> </p>