جبناء وسريعو الفرار أمام الثوار.. هكذا وصف الإعلام الروسي عناصر ميليشيات الأسد
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">هاجم الإعلام الروسي عناصر ميليشيات الأسد على خلفية مقتل 4 ضباط روس غرب حلب، وأكد أنهم سريعو الفرار وبشكل عشوائي لدى تعرضهم لهجوم من قبل الفصائل الثورية</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقال موقع</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;"> "versiya.info" </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">الروسي إن 4 ضباط روس قتلوا في هجوم للفصائل الثورية غرب حلب، وأكد أنهم لقوا مصرعهم بعد أن فرّ عناصر ميليشيات الأسد كعادتهم وتركوا مواقعهم وتراجعوا تاركين الروس يقاتلون لوحدهم وفق تعبيره</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأضاف الموقع أن الفصائل تمكنت من احتجاز جثث القتلى الروس موضحاً أنها ما زالت بين أيديهم</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وكانت مواقع روسية كشفت أن الضباط القتلى يعملون ضمن فرقة استخباراتية روسية ، وهم "ديمتري مينوف" قائد الفرقة، والرائد "بولات أخميانوف"، إضافة للملازم "فسيفولود تروفيموف"، والرائد "رسلان غيميديف</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">".</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وشددت على أن الضباط لقوا حتفهم خلال المعارك في الشمال السوري، مضيفة أن الفرقة التي يعملون فيها تتبع بشكل مباشر للوحدة المركزية الروسية</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;"> "C".</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">يشار إلى أن الضباط الروس يشرفون في مختلف محاور الشمال السوري على الأعمال القتالية التي تشنها الميليشيات بأرياف إدلب وحلب واللاذقية، فيما يشارك جنود في المواجهات المباشرة وقد سقط بينهم العديد من القتلى والجرحى</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
