وكالة قاسيون للأنباء
  • السبت, 28 ديسمبر - 2024

أول لقاء مع عائلة "محمود السوري" الهاربة من قصف ميليشيات أسد

<p>بثت وكالة الأناضول التركية شريطاً مصوراً&nbsp; لأول ظهور لعائلة الشاب السوري، محمود عثمان، المهجرة من ريف حماة جراء القصف الروسي وميليشيات أسد، بعد&nbsp; أن حاز شهرة كبيرة عقب زلزال ضرب ولاية ألازيغ التركية.<br /> وتؤكد والدة محمود الذي أنقذ مواطنين تركيين من تحت الأنقاض عقب الزلزال، أنهم خرجوا جراء القصف على منزلهم قبل يومين، وأنها لم تر ولدها محمود منذ قرابة العام، وقالت: "أنا أفتخر بمحمود لأنه واجب على كل سوري أن يقف إلى جانب الشعب التركي، لأن تركيا وقفت معنا".</p> <p><strong>شهرة كبيرة</strong><br /> وكان الشاب السوري تحول إلى حديث الشارع التركي، ليتم تناقل أخباره عبر وسائل الإعلام التركية، وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي حتى اللحظة، على الرغم من مرور 5 أيام على وقوع الزلزال.<br /> <br /> ونقلت صحيفة "يني شفق" التركية، بأنّ دعوات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف جمع مساعدات لـ محمود العثمان، وخصوصا بعد أن تبيّن أن منزله الذي يقيم فيه مع 3 طلاب جامعيين آخرين، تضرّر أيضا بفعل الزلزال.</p> <p><strong> رفض المساعدة</strong><br /> ووفقا لـ يني شفق، فإنّ محمود رفض دعوات جمع المساعدات من أجله، مبيّنا أنّ ما قام به كان في سبيل مرضاة الله.<br /> وأضاف محمود بأنّه لم يسعَ من خلال فعله إلى الشهرة، أو الحصول على مساعدات، موضحا بأنّ ما قام به هو واجب إنساني، مردفا: "آمل أن أكون قمت بفعل حسن، وفيما يخص منزلي الذي تضرّر من الزلزال، لا خيار آخر أمامي الآن، سأبقى لمدّة معينة هنا".<br /> <br /> <strong>جنسية تركية</strong><br /> وكان وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو" قد صرّح ، بأنّ إجراءات منح الجنسية للشاب محمود وعائلته قد بدأت، بعد التعليمات التي قام بإعطائها الرئيس "رجب طيب أردوغان"، الذي أشاد بفعل الشاب محمود العثمان.<br /> <br /> وحول قرار تجنيسه قال محمود: "هذا فخر كبير بالنسبة لي ولـ عائلتي، أشكر الرئيس، الجنسية التركية شرف لي، وهي ستحل الكثير من الصعاب، ولكن في الوقت نفسه يوجد في سوريا الكثير ممن يحتاجون المساعدات".<br /> <br /> وتابع محمود بأنّ طلبه الوحيد من السلطات التركية، هو تأمين الأدوية اللازمة للسوريين في الداخل، ممن يجدون صعوبة في الحصول على العلاج.</p>