عضو مجلس تركمان سوريا لـ«قاسيون»: السوريون الذين دخلوا تركيا من «باب السلامة» نسبة التركمان منهم 25 بالمئةفقط
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (<strong>قاسيون</strong>) - قال عضو مجلس تركمان سوريا، «خالد الحاج عبد الغني»، يوم الثلاثاء، أن العائلات النازحة هرباً من «داعش» في ريف حلب الشمالي، والتي دخلت تركيا، كانت بالمئات، يشكّل منها «التركمان»، نسبةً أقل من 25%></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">تصريحات «عبدالغني» هذه، جاءت رداً على معلوماتٍ تناقلتها وسائل إعلامٍ سورية؛ وناشطين، تحدثت عن «تمييز عنصري» من السلطات التركية، في تسهيل عبور النازحين.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأوضح «عبد الغني»، في تصريح خاص لـ«قاسيون» أنه ومنعاً لأي التباس «كنتُ مكلفاً من المجلس، لمساعدةِ أهلنا العالقين على الحدود التركية، الذين هاجروا من بيوتهم، جراء ما تعرضوا له من ظلم «داعش»، الذي أعلنَ اعتبار مناطقهم عسكرية، وهم بالمئات، أو أكثر».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف: تمكنّا يوم السبت، 23 كانون الثاني/ يناير الجاري، من تسهيل عبور 297 مدني، من معبر «باب السلامة»، إلى منطقة «كلس»، 79 منهم فقط كانوا من «تركمان»، أما البقية، فهم من أبناء المناطق المجاورة، وهذا فخر لنا، ولم نفكر أصلاً بهوية الداخلين، أو مساءلتهم من يكونون، وإنما سوريين فقط.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت وسائل إعلامٍ سورية، قالت أن الدولة التركية، سمحت للعائلاتِ النازحة، ممن هم من أصلٍ «تركماني» فقط، بالعبور إلى أراضيها، بينما تجاهلت وجود السوريين الآخرين الذين يباتون في العراء.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وانتقد عضو المجلس التركماني، وسائل الإعلام تلك، واصفاً إياها بمن «يصطاد في الماء العكر» في ظروف ليست مثالية لإثارة المشاكل و«محاولة تأجيج النعرات وبث الفتن»، مستشهداً بالآية القرآنية الكريمة التب تقول: (يا أيها الذين آمنوا، إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، مضيفاً: أن ديننا الحنيف، يفرض علينا ألا نفرّق بين عربي وأعجمي، إلا بالعمل الصالح.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وطالب الحاج عبد الغني، وسائل الإعلام، التي تناقلت أنباء «تروّج للفتنة»، بالاعتذار، متعهداً بالمقابل أنه مستعدٌ لتقديم وثائق تثبت صحة ما يقول أمام الجميع.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وختم «عبد الغني» حديثه بالقول: «نحن الآن مستمرون في تواصلنا مع الحكومة التركية، لإدخال من تبقّى من تلك العائلات النازحة، والتي تبات في العراء، وهذا واجب علينا، وفخر لنا في الوقت ذاته».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"> </p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px"><iframe allowfullscreen="1" frameborder="0" height="315" src="//www.youtube.com/embed/c5_1zrGZWgs?rel=0" width="560"></iframe></span></sup></p>