أسواق سوريا تبيع زيت الزيتون المغشوش وتخوف من احتوائه مواد مسرطنة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">دمشق (قاسيون) - قالت مصادر رسمية في حكومة النظام السوري، إنّ كميات كبيرة من زيت الزيتون المغشوش تباع في المؤسسات الاستهلاكية؛ وتحمل اسم «زيت زيتون نوع أول».</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وذكرت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام السوري، أنّ نتائج تحليل عينات من هذه الزيوت، أثبتت أنها ذات نوعيات ردئية، وتحوي نسب من الملونات، وفق الهيئة العامة للرقابة والتفتيش.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">كما نقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك؛ التابعة للنظام السوري، أنّ آلاف العبوات من زيت الزيتون بوزن 16 كيلو غراماً، هي قيد التداول، فيما صادرت الوزارة ألف عبوة زيت زيتون مغشوشة<span dir="LTR">.</span></span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وأبدى مصدر آخر في الوزارة تخوّفه من كون الأصبغة والملونات المستخدمة تعتبر من المواد المسرطنة، لافتاً إلى أنّ ما يقال عدا ذلك هو من باب تجميل الحقائق.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكانت صناعة زيت الزيتون تراجعت إلى أكثر من النصف، خلال فترة الثورة السورية، كما شهدت أسعاره ارتفاعاً كبيراً في الأسواق المحلية، حيث وصل سعر تنكة منه إلى 15 ألف ليرة، مؤخراً.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وتعد محافظة حلب الاولى بإنتاج زيت الزيتون في سوريا، بنسبة 70% من إجمالي الإنتاج المحلي، تليها إدلب حيث تغطي المحافظات معاً كامل السوق المحلّي.</span></span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="color:#000000"><span style="font-size:20px">وكانت بيانات حكومية، أكّدت خلال الموسم الماضي، أنّ أكثر من «20 ألف طن من الزيت الفائض من عام 2014 موجودة في ريف حلب وإدلب، لم تصل إلى الأسواق بسبب كون هذه المناطق ساخنة».</span></span></sup></p>