وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

الأمم المتحدة: تصعيد النظام وروسيا بإدلب الأكبر منذ 2019

<p>اعتبر مسؤول أممي، أن التصعيد العسكري الذي تشهده حاليا محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، من قبل قوات نظام بشار الأسد وروسيا، "هو الأكبر منذ 2019".</p> <p>وأبلغ مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مجلس الأمن الدولي خلال جلسة منعقدة حاليا حول الأزمة الإنسانية في سوريا، بالمقر الدائم للمنظمة في نيويورك، أن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من جنوبي إدلب في اليومين الماضيين فقط".</p> <p>وأضاف لوكوك، أن أكثر من "115 ألف شخص اضطروا إلى النزوح من المنطقة خلال الأسبوع الماضي، وحوالي 390 ألفا آخرين نزحوا بالفعل في الشهرين الفائتين".</p> <p>وحذر المسؤول الأممي، من التداعيات الخطيرة على المدنيين إذا استمر الوضع الحالي في إدلب.</p> <p>وأردف "تصاعدت الأعمال القتالية في الأيام الأخيرة، خاصة حول (بلدات) معرة النعمان وسراقب وغربي حلب. ومن الواضح أن القتال في هذه المناطق كان أشد من أي شيء رأيناه في العام الماضي".</p> <p>وأضاف "التقارير الأكثر إثارة للقلق، تأتينا من جنوبي إدلب، حيث شنت الحكومة السورية وحلفاؤها مئات الغارات الجوية".</p> <p>وناشد لوكوك، جميع أعضاء مجلس الأمن، العمل من أجل وقف القتال فورا في إدلب.</p> <p>وحذر من أنه "ما لم تتوقف الأعمال العدائية الحالية، فسنشهد كارثة إنسانية أكبر".</p> <p>ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، اضطر 502 ألف سوري إلى ترك ديارهم بسبب القصف العنيف، حيث زادت حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.</p> <p>كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.</p> <p>وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.</p> <p>إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".</p>
//