مقتل مغترب سوري بعد عودته إلى درعا.. وأصابع الاتهام تتجه لـ"نظام الأسد"
<p>عثر الأهالي على جثة مواطن سوري الأصل ويحمل الجنسية الأردنية، يوم أمس الأحد، بعد أيام مناختطافه من قِبَل مسلحين مجهولين، عقب دخوله إلى محافظة درعا جنوب سوريا.</p>
<p>وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إنَّ أهالي بلدة صيدا بريف محافظة درعا، عثروا على جثّة مغترب سوري يُدعى معتز محمد رفيق مريري، مقتولًا برصاص المجهولين، بعدما فُقِد لمدة ثلاثة أيام بعد دخوله الأراضي السورية بسيارته الخاصة، عبر معبر نصيب الحدودي الذي تسيطر عليه قوات الأسد.</p>
<p>وأضافت المصادر، أن المواطن معتز محمد رفيق مريري، من مواليد دمشق 1965، ويحمل الجنسية الأردنية، ويعمل بالتجارة.</p>
<p>ويتهم الأهالي في محافظة درعا، فرع المخابرات الجوية في نظام الأسد بالوقوف وراء الجريمة، خاصة أنّ الطريق الدولي من معبر نصيب حتّى بلدة خربة غزالة تحت سيطرته بشكل كامل.</p>
<p>وأكدوا أن نظام الأسد من يقف خلف عمليات الخطف والقتل، مستشهدين بما يحدث في محافظة السويداء المجاورة والتي ثبت فيها ضلوع فرع الأمن العسكري بخطف أبناء المحافظة وتصفيتهم لخلط الأوراق واشعال فتنة طائفية .</p>
<p>يذكر أن نظام الأسد قام بقتل العديد من المغتربين، بعد أن انخدعوا بما يسمى "العفو" وعادوا إلى مناطق سيطرته، بعد أن كانوا خارج البلاد كان آخرها مقتل الشاب المغترب عامر صبحي الجباوي، المنحدر من قرية دير البخت بريف درعا، حيث تعرض لعملية اختطاف عقب دخوله من معبر نصيب، قادمًا من المملكة العربية السعودية.</p>