<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">هاجم ناشطون لبنانيون، على وسائل التواصل الاجتماعي حزب الله وزعيمه حسن نصرالله الذي يصر على بقاء الحكومة التي لا يرى فيها المحتجون سوى نسخة جديدة لنظام المحاصصة والفساد، الذي يعارضونه.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">والثلاثاء، أصدر الرئيس اللبناني ميشال عون مرسوما قضى بتشكيل حكومة جديدة برئاسة حسان دياب بعد حوالي ثلاثة أشهر من حركة احتجاجات شعبية أطاحت الحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وتحت هاشتاغ لبنان_النا_مش_الكن، وصف نشطاء حسن نصرالله بأنه "رمز للفساد"، مشيرين إلى أن "ميليشيا حزب الله اللبناني" يعمل لصالح النظام الإيراني وليس للشعب اللبناني.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وتساءل أحد الللبنانيين في فيديو، عن سبب وضع صورة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني على طريق مطار بيروت الدولي.. يأتي السياح للبنان بلد الحضارة، ثم يروا صورة رجل من دولة أجنبية تتدخل في شؤون دول أخرى حتى يفرضوا رأيهم وأفكارهم على الآخرين، أنتم لستم وحدكم بهذا البلد.. طريق المطار لأهل لبنان".</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">واتهم آخر حزب الله بأنه "دمَّر لبنان، واحتل مرافق الدولة بالكامل، وأفسد البلاد بالمخدرات والرشاوى، كل هذا لتغييب الشعب اللبناني"، فيما رأى آخر أن "نهاية حزب الله وحركة أمل اقتربت، والشعب هو مصدر السلطات".</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وتداول لبنانيون على نطاق واسع رسومات كاريكاتور، تمثل بشكل ساخر محاولات حسن نصر الله جعل لبنان تابعا للنظام الإيراني. وعلق آخرون بأن "سيطرة حزب الله" على الدولة هي السبب في استمرار العقوبات ضد لبنان.</span></p> <p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ومنذ إعلان الحكومة في 19 يناير الجاري، لم تهدأ شوارع لبنان التي تنتفض ضد ما يعتبرها اللبنانيون حكومة "مستشاري السلطة السياسية" وأنها "حكومة سورية وإيرانية"، وذلك بعدما تبناها حزب الله وحركة أمل.</span></p>