ظاهرة الإفراط بالتدخين تغزو مناطق خسرها داعش شرق الحسكة
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">الحسكة (قاسيون) - أضحت ظاهرة الإفراط في التدخين، في الآونة الأخيرة واضحة للعيان بين الفئات العمرية المختلفة في ناحية تل حميس شرق الحسكة، وذلك كردة فعل على منع تنظيم «داعش» للتدخين منعاً باتاً وفرض العقوبات الجسدية على المدخنين، قبل انسحابه منها في شباط/فبراير 2015</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وقال أحمد الخميس، أحد سكان المنطقة، إن «الناس يحاولون التعبير عن سخطهم على عقوبات تنظيم داعش لهم، حين كانوا تحت حكمه، فيما أحبّ البعض أن يجرّب التدخين ليكتشف سر تعلق المدخنين بالسجائر رغم معاقبة التنظيم المتكررة لهم.</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأورد «الخميس» أسباباً أخرى، لانتشار الظاهرة منها: «غياب حملات التوعية بمضار التدخين على الصحية، أيضاً توفر الدخان بكميات كبيرة، إلى جانب الواقع المعيشي والنفسي المزرى لسكان هذه المنطقة الريفية الفقيرة، فيما يحاول جزء لا بأس به الهرب من تهمة الدعشنة من خلال اظهار مخالفته لتعاليم التنظيم عبر التدخين».</span></sup></p>
<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وكانت النتائج عكسية لعملية تضييق تنظيم «داعش» على الناس في المنطقة، حيث جاء الإفراط الكبير في تناول التدخين أثر انسحابه، وبات الجميع يدخن حتى الأطفال والنساء، بطريقة غير مألوفة، حتى قبل أن يكونوا من المدخنين سابقاً.</span></sup></p>