وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 18 نوفمبر - 2024
austin_tice

تعثر جنيف3 وديمستورا يكشف عن الموعد الجديد

<p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">غازي عينتاب (قاسيون) - قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا،&nbsp;ستيفان دي ميستورا، يوم الاثنين، إن اجتماعات مصغرة في إطار المحادثات بين المعارضة والنظام، ستبدأ في 29 كانون الثاني/يناير 2016، ستتوسع تدريجياً، وبذلك نتأكد أن المسار هذه المرة مختلف عن السابق<span dir="LTR">.</span></span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وأضاف دي ميستورا في مؤتمر صحفي، &laquo;نأمل إنجاز الدعوات لجنيف3 غداً الثلاثاء، على أن تبدأ المفاوضات يوم 29 الشهر الجاري&raquo;، منوهاً &laquo;سأوجّه الدعوات لحضور جنيف3 حسبما يتم توجيهه إلي من مجلس الأمن، الذي قال إن&nbsp;ليس ثمة إرهابيين في سوريا إلا تنظيمي داعش والنصرة&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتابع ديمستورا قوله: &laquo;يجب أن تشارك الأطراف في مفاوضات جنيف 3 دون أية شروط مسبقة&raquo;، مشيراً إلى ان &laquo;هناك العديد من أشكال وقف إطلاق النار في سوريا، ومنها الجزئي، لكننا نأمل في أن يكون وقف إطلاقٍ النار بشكل كامل قدر الإمكان، ووقف إطلاق النار المتعلق بداعش والنصرة ليس هو المطلوب، وإنما ما يوقف مأساة الشعب السوري&raquo;.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتطالب روسيا، التي تدخلت عسكريا إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة في أيلول/سبتمبر2015، بقبول مشاركة ممثلين عن قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل داعش دون قوات النظام، في هذه المفاوضات، فيما تعترض على مشاركة أحرار الشام وجيش الإسلام، اللذان يعتبران&nbsp;أقوى فصائل المعارضة العسكرية، أدى ذلك إلى عرقلت انعقاد المحادثات&nbsp;في موعدها المحدد اليوم،&nbsp;الاثنين.</span></sup></p> <p dir="RTL" style="text-align:justify"><sup><span style="font-size:18px">وتحاول الأطراف الدولية، إجبار ممثلي المعارضة على القبول بالشروط والجلوس مع وفد النظام على طاولة المفاوضات من جديد، لإنهاء الحرب التي بدأت في سوريا على خلفية قمع نظام بشار الأسد للثورة&nbsp;السلمية في آذار/مارس عام 2011، وحصد حتى الآن أرواح نحو نصف مليون سوري، علاوة على المصابين والمغيبين في السجون والمفقودين، إلى جانب تشريد نصف سكان البلاد.</span></sup></p>