مخيم رحمة: بين معاناة النزوح وغياب المنظمات
<p style="text-align:justify"><span style="color:rgb(0, 0, 0); font-size:18px">القنيطرة (قاسيون) - تقطن حوالي الـ25 عائلة، من ريف درعا وريف دمشق، في مخيم «رحمة» ببلدة صيدا الجولان بريف القنيطرة الجنوبي، في ظل أوضاع مأساوية، تعانيها العائلات والأطفال في المخيم.</span></p>
<p style="text-align:justify"><span style="color:#000000"><sup><span style="font-size:18px"><span dir="RTL">اختارت العائلات، منطقة زراعية، لتعيش فيها، هرباً من قصف طائرات النظام، وسط نقص تعانيه المنطقة، بأبسط مقومات الحياة، من مياه وكهرباء وغيرها، وتبقى بقع الطين، هي الملعب الوحيد لأطفال المخيم.<br />
أنشئ المخيم، في البلدة، عام 2013، قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، ويناجي أهالي المخيم، المنظمات الإغاثية والإنسانية، للنظر في حالهم، في حين يطالب المجلس المحلي في المنطقة، بمزيد من الدعم لتأمين التعليم لأطفال المخيم الصغير، وتأمين حياة أفضل لهم.<br />
ويجرف فصل الشتاء، بأمطاره وثلوجه، خيم هؤلاء وأشيائهم القليلة، وتزداد معاناتهم، مع انعدام أيّة وسائل تدفئة، ربما تقيهم البرد.</span></span></sup></span></p>