تفاصيل تورط الأسد مع مافيات روسية لاستثمار النفط بحماية شركة فاغنر الأمنية
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">كشفت وسائل إعلام روسية عن عقود نفط وقعتها شركات روسية يملكها يفغيني بريغوجين طباخ بوتين الذي أصبح فيما بعد رجل أعمال، مع نظام الأسد، تتضمن استثمار حقول نفط وغاز في ثلاث كتل تبلغ احتياطات الغاز فيها ثلاثة أرباع تريليون متر مكعب</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">نقلت قناة الحرة عن صحيفة “موسكو تايم” قولها إنّ شركة </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">“</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ميركوري” التي يملكها يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس الروسي، غيّرت ملفها الشخصي من تقديم الطعام إلى المسح الجيولوجي في 2017 أو قبل ذلك بقليل، وعقدت صفقة مع نظام الأسد، لتطوير حقول نفط وغاز</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأوضحت القناة.. أنّ بريغوجين عرف باسم “طباخ بوتين” لأنّه كان متعهداً لاستيراد مستلزمات الأطعمة للحفلات في الكرملين، ثم توسعت أعماله من سلسلة مطاعم فاخرة إلى خدمة القوات المسلحة الروسية، ولاحقاً أضافت شركته على موقعها الإلكتروني في قائمة مجالات أنشطتها، مجالات التعدين وإنتاج الغاز والنفط، وافتتحت مكتباً لها في العاصمة السورية دمشق</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وأشارت الصحيفة الروسية نقلاً عن تقرير أوردته صحيفة “نوفايا غازيتا” التي تصدر باللغة الروسية إلى أنّ اختيار الشريك كان واضحاً بالنسبة للنظام، وإن عقد الاستكشاف والتطوير في مجال النفط يذهب إلى أولئك الذين يستعيدون حقول النفط ويحمونها بقواتهم المسلحة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">”.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقدر التقرير أنّ شركات بريغوجين كانت تستخرج حوالي 20 مليون دولار من الموارد الطبيعية في سوريا شهرياً في عام 2018</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقالت قناة الحرة إنّ نشر نوفايا غازيتا تقريرها تزامن مع ظهور تقارير أخرى تربط بين “بريغوجين” المقرب من بوتين، مع المرتزقة الروس </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">“</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">فاغنر” الذين يقاتلون إلى جانب نظام الأسد، ويؤمنون حقول النفط التي تقع تحت سيطرة النظام</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;"> .</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وبعد صفقة مبدئية عام 2016، أفادت تقارير صحفية أنّ النظام وقع في عام 2018 اتفاقية مع شركة روسية تدعى</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;"> “Evro Polis” </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">لحصل الأخيرة على ما نسبته 25 في المئة من أرباح مصافي النفط التي تم تحريرها من “داعش”، وأشارت التقارير إلى أنّ الشركة الروسية هي واجهة لـ “فاغنر</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">”.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقال المكتب الصحفي لبريغوجوين إنّه “لا صلة” بين </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">“</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">فيلادا” و”ميركوري” مع مجموعة رجل الأعمال</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ووافق مجلس الشعب التابع للنظام في ديسمبر الماضي على عقود للتنقيب عن النفط مع الشركتين الروسيتين</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وبحسب صحيفة نوفايا غازيتا الروسية فإنّه إضافة إلى فاغنر انضمت شركات أخرى للمرتزقة الروس للعمل في سوريا، من بينها شركة تدعى “شيت” يعتقد أنّها تتبع للقوات الخاصة في القوات الجوية الروسية</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وكانت وسائل إعلام من بينها رويترز وموقع إنفورم نابالم الأوكراني، ذكرت أنّ شركة “فاغنر” هي العنوان العريض للوجود الروسيّ السريّ في أغلب بؤر التوتر في العالم، وهي ‏ميلشيا مسلحة سرية تعمل بعيداً عن رقابة الحكومة والبرلمان الروسيّين، وترتبط بأوامر ‏رئيسها الفعلي، وهو يفغيني بريغوجين، الطباخ الشخصيّ السابق للرئيس الروسي، فلاديمير ‏بوتين، والذي تتهمه واشنطن بتمويل التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية</span><span dir="LTR" lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">‎</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">ولا تعترف الحكومة الروسية بالمرتزقة الروس إلا أنّه في المدة الأخيرة أعلن الكولونيل الجنرال المتقاعد ليونيد إيفاشوف، أنّ نحو اثنتي عشرة منظمةً روسيةً لقدامى المحاربين تخطط للطلب من المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا -ومقرّها لاهاي</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">- </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">التحقيق في تجنيد المرتزقة الروس، مؤكداً أنّه يعرف العشرات من الأشخاص الذين شاركوا في مثل هذه المهام</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>