نظام الأسد ينشر تنويهاً بعد أن أطلق موالون حملة "ليرتنا عزتنا"
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">أصدر نظام الأسد تنويهاً حول الحملة التي أطلقها عدد من الموالين تحت اسم "ليرتنا عزتنا"؛ وذلك بهدف دعم الليرة "معنوياً"، والتي تشهد انهياراً غير مسبوق أمام الدولار الأمريكي</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وقالت "غرفة تجارة ريف دمشق" التابعة لنظام الأسد في منشور لها على </span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">"</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">فيسبوك": إن النظام سحب النقود المعدنية من فئة الليرة الواحدة من التداول في عام 2013، وبالتالي فإن العملة الآنف ذكرها لا قيمة لها</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وذكرت أن "القرار رقم 3332 الصادر عام 2013 نص على اعتبار النقود المعدنية من فئة ليرة سورية إصدار عام 1991 مسحوبة من التداول والمحددة مواصفاتها والموضوعة بالتداول بموجب قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">" </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">بنظام الأسد</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">وتمثلت الحملة التي أطلقها الموالون بعرض السلع للبيع بقيمة ليرة سورية واحدة، وقد تبين لاحقاً أنها مجرد إجراء إعلامي غير ملموس في الواقع، خاصةً أن كثيراً من المواطنين توجهوا إلى المحال التي نشرت إعلانات بقصد الشراء، ليفاجؤوا بوجودها مغلقة</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>
<p dir="RTL" style="text-align: right; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18.0pt;">واضطر الكثير من العمال وأصحاب الحرف والمحال التجارية في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا ونظام الأسد وتحديداً بمحافظتي دمشق واللاذقية على التوقف عن العمل نظراً للخسائر الفادحة التي تكبدوها مع انهيار سعر صرف الليرة، ومنع نظام الأسد تداول الدولار تحت طائلة السجن والغرامة المالية</span><span dir="LTR" style="font-size: 18.0pt;">.</span></p>